01 - 02 - 2013, 01:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما الذي يقوله روح الله لك اليوم؟
ما الذي يخبرك به عن نموك الروحي... عن عائلتك .. عن أمورك المالية ..؟ وإن كنت تواجه مشكلة, ما هي كلمة النصرة التي تكلم بها إليك؟
ولأنك ابن الله الحي, فيجب أن تعرف الإجابة لهذه الأسئلة.
ومع هذا, فقد اكتشفت من خبرتي أن معظم المؤمنين لا يعرفون. ببساطة أستطيع أن اكتشف هذا بأن استمع إلى حديثهم "يا إلهي .. أنا في مأزق ولا أعرف ماذا أفعل؟"
لكي تجد تردد الموجه الإلهية,
عليك أن تضبط أولا ً
لا ذهنك بل قلبك.
إن كان هذا هو حالك, دعني أكون صريحاً معك. عليك أن تذهب إلى الله وتكتشف ماذا تفعل. من الأفضل لك أن تظل هادئاً فترة كافية من الوقت حتى تقدر أن تسمع ما يقوله لك الرب وتصغي إلى كلامه. تحتاج أن تتخلص من الخوف وتبدأ تثق بالله وإلا سينتهز إبليس الفرصة ويقضى عليك.
إن كنت تقرأ الكتاب سترى أن الله كان يحاول دائمًا على مدار آلاف السنوات ليجعل شعبه يدركون هذا. في الواقع, أعطى الله هذه النصائح بالضبط لملك في العهد القديم اسمه "أحاز" في أيام النبي أشعياء. كان أحاز في هذا الوقت في موقف عصيب, إذ كان قادماً عليه جيشين من الأعداء وليس لديه أي فكرة ماذا يفعل تجاههم. لذا, أرسل الله إليه كلمته من خلال النبي أشعياء وأعطاه رؤية شاملة عن الأمر.
بدلاً من أن يتفق مع أحاز على عظمة قوة أعدائه, أخبره الله أنهم لا يزعجوه على الإطلاق. فقد أشار الله إليهم كـ " َحَطَبَتَيْنِ مُضْطَرِمَتَيْنِ مُدَخِّنَتَيْنِ". (أشعياء 7: 4). ثم أكد لأحاز أن خطتهم ضده لن تنجح إن أطاع ببساطة التوجيهات التالية:
"احْتَرِسْ.... وَتَمَالَكْ رَوْعَكَ وَاهْدَأْ.....لاَ تَخَفْ وَلاَ يَهِنْ قَلْبُك....(عدد 4)......تُؤْمِنُوا (عدد 9)
|