رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الروح القدس مُتصل بأرواحنا أفضل طريقة للحصول على استجابة هي الدخول في الروح حينما تصلي. أفضل طريقة لتحسين حالتك الروحية حتى تسمع الرب هي أن تصلي بألسنة. لأن الصلاة بألسنة هي الصلاة بروحك وأن الله هو روح (يوحنا 24:4) فالله سيتصل بك بروحك حينما تصلي بألسنة. نادرا ما يكلم الله رجلا بالحواس المادية. يكلم الله شخص بالحواس فقط إن كان الشخص ميتا روحيا أو إنه لا يحصل على الاستجابة بأي طريق آخر. كثيرون لم يحصلوا على الاستجابة لأنهم أرادوا من الله أن يظهر في العالم المادي بالحواس المادية. لكن الشيطان هو إله هذا العالم (2 كورنثوس4:4). إذن، إن تحاول أن تسمع الله بالحواس المادية في العالم المادي، تؤدي إلى اضطراب سريع وتفتح الطريق للانخداع بالشيطان. أنا لم أفهم إرادة الله حينما أردت الله أن يفعل شيئا لي في العالم المحسوس. أردت أن أعرف بحواسي لكن عرفت كل الوقت في داخلي في روحي، أن الروح القدس كان يكلمني بشيء مختلف. لهذا السبب نحن نرتبك أحيانا لأننا نحاول أن نفعل أشياء لنفوسنا ونحاول أن نسمع الله عن طريق يتعارض مع تعليم كلمة الله. إن أردت أن تكون روحك متُدركة، فعليك أن تدرّبها. لن يكلم الله ذهنك لأنه لايسكن ذهنك. لا يأتي الروح القدس إلى ذهنك. يأتي إلى قلبك. يأتي ليعيش في روحك. حينما تتكلم بألسنة، لا تتكلم بذهنك. تتكلم بروحك. هي روحك التي تتكلم. قال بولس حينما صلى بألسنة غير مفهومة، صلى بروحه (1 كورنثوس 14:14). كذلك حينما تصلي بألسنة، هي روحك التي تصلي بالروح القدس فيك. إن تئن بمسحة الروح القدس، تفعله بالروح القدس الذي فيك. هل كنت مثقلة بالصلاة ولم تجد الكلمات الكافية لتُعبر عن ما شعرت؟ وقدرت فقط أن تئن بالصلاة من داخلك حتى ارتفع حمل الشفاعة. قال بولس أن ذلك هو الروح القدس يساعدك. يساعدك الروح القدس أن تصلي. حسب الرأي الطبيعي، هذا حمق. ينظر الذهن الطبيعي إلى الصلاة بالأنات ويقول أنها حمق. لهذا السبب كثير من صلواتنا وعبادتنا هي بالطبيعة وليس بالروح. إن ذلك أمر محزن لأنه أكثر كنائسنا لا تعلم عن الأشياء الروحية. أحيانا نتمسك بمظاهر العبادة فقط فنخسر كثيرا إظهار الروح. قال بولس أن هذه الأنات التي تخرج بفمنا صدرت عن روحنا -من الضمير أو الباطن أو الداخل. يسمي الكتاب المقدس هذا الداخل القلب. لا يتكلم عن قلبك المادي الذي يضخ بالدم في جسدك. كثير من الأوقات لما يتكلم الكتاب المقدس عن قلب البشر يعني روح البشر. كثير من رؤساء الكنائس لا يعرفون أنهم أرواح. يظنون أنهم نفس وجسد أو ذهن وجسدا. لكن الإنسان ليس مجرد ذهن وجسد. الإنسان روح، عنده نفس ويسكن في جسد. يأتي الروح القدس يسكن في روح الإنسان الذي خلق من جديد. لما ولدتَ من جديد، أصبح جسدك بيتا للروح القدس لأن جسدك هو بيت روحك يسكن الروح القدس قي روحك. يتصل بك بروحك الحقيقية. لا يتصل بذهنك. كثيرا ما يحاول صوت الروح القدس أن يُرشدنا. لكن ذهننا مشغول بالأشياء الأخرى فلا نتبع إرشاد الروح القدس. ذهننا تربيت بالحواس المادية أو بالعالم المحسوس. لهذا السبب علينا أن نجدد ذهننا بكلمة الله (روما 1:12-2). "لِذَلِكَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، نَظَراً لِمَرَاحِمِ اللهِ، أَنْ تُقَدِّمُوا لَهُ أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً مُقَدَّسَةً مَقْبُولَةً عِنْدَهُ، وَهِيَ عِبَادَتُكُمْ بِعَقْلٍ. (2)وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ. إن لم يكن ذهنك مجددا بكلمة الله تبقى مسيحيا جسديا ومسيحيا صغيرا مع أنك ولدت من جديد وممتلئ بالروح. فجسدك وحواسك يتحكمان بك. نصلي معظم الأحيان بذهننا المجرد. علينا أيضا أن نصلي بالروح بألسنة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|