رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كلينتون» تحذر من الإرهاب فى شمال أفريقيا سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: «إن كانت فرنسا تدافع عن «عتبة» بلادها.. فإرهاب غزة فى «عقر دارنا» وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أن بلادها لن تسمح بأن تتحول شمال مالى إلى ملاذ للمتمردين الإسلاميين، الذين قد يشكلون تهديدا مباشرا بدرجة أكبر للمصالح الأمريكية، واصفة الحملة الدولية المتصاعدة ضد المتشددين الإسلاميين فى مالى، بأنها رد على «تهديد مستمر وخطير جدا»، خاصة بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى سبتمبر الماضى.
وقالت كلينتون: «لا شك فى أن الإرهابيين الجزائريين حصلوا على أسلحة من ليبيا، ولا شك فى أن فلول تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى الموجودة فى مالى لديهم أسلحة من ليبيا»، مشيرة إلى أنه لا معلومات لديها عن تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الذى نقل عن مسئول جزائرى قوله إن بعض المتشددين الذين شاركوا فى هجوم الجزائر، شاركوا أيضاً فى هجوم بنغازى.
وأعلنت مجموعة من عناصر جماعة «أنصار الدين» الإسلامية المسلحة فى شمال مالى، عن انشقاقها عن «أنصار الدين» وتأسيس حركة «أزواد» الإسلامية، التى تعتزم المضى نحو حل سلمى، بحسب بيان أعلنته ونقلته وكالة «فرانس برس» للأنباء.
قارن رون بروسر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بين موقف فرنسا من مالى والهجوم الذى شنته على الإسلاميين، وموقف بلاده من قطاع غزة، قائلا: «إذا كان وزير الخارجية الفرنسى قال إن بلاده تحارب فى مالى من أجل منع خلق خلايا إرهابية على «عتبة» بلاده، فإن غزة والإرهابيين فيها فى «غرفة معيشة» إسرائيل». وتابع بروسر: «ولكن إذا كانت فرنسا تدافع عن مبادئها حاليا، فإنها والدول الأخرى التى تدافع عن مبادئها، يجب أن تدعم إسرائيل غدا حين تقرر محاربة الإرهاب على حدودها». وفى السياق ذاته، اتهمت روسيا دول الغرب بالتسبب فى تسلح المتمردين الإسلاميين، مؤكدة أن من يحاربون القوات الفرنسية والأفريقية فى مالى حاليا، هم أنفسهم الذين سلحهم الغرب فى ليبيا أثناء الثورة التى أطاحت بالزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، حيث إن تحالفا من تنظيم «القاعدة» فى بلاد المغرب الإسلامى، استولوا على أسلحة نظام القذافى بعد سقوطه. ونفى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، تقارير تفيد بأن روسيا عرضت المساعدة فى نقل القوات الفرنسية إلى مالى، حيث أدى انتشار قوات أفريقية وقيام الولايات المتحدة بعملية نقل جوى إلى تزايد التأييد الدولى للعمليات الفرنسية ضد المتمردين الإسلاميين. وشكلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، قوة تدخل طبقا لقرار مجلس الأمن الدولى لمساعدة «باماكو» على استعادة شمال مالى، حيث يقود الجنرال النيجيرى شيهو عبدالقادر القوة الدولية لدعم مالى التى يفترض أن يبلغ عددها أربعة آلاف جندى. وفى الوقت ذاته، صادق الاتحاد الأوروبى على نشر بعثة تشرف على تدريب وإعادة بناء الجيش المالى، ووعدت المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدانمارك وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا، بمساعدة القوات الدولية على مهمة النقل بالطائرات والمساعدات اللوجيستية. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|