رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من كتب اسفار موسى .؟
البرهان الخارجي علم الآثار 1(أ) البرهان الداخلي 1(ب) شهادة أسفار التوراة الخمسة أسفار التوراة الخمسة نفسها تقرر بوضوح من محتوياتها أن هذه الأجزاء قد كُتبت بواسطة موسى: 1(ج) كتاب العهد (خر 20: 22- 23: 33) «فكتَب موسى جميع أقوال الرب. وبكَّر في الصباح، وبنى مذبحاً في أسفل الجبل واثنى عشر عموداً لأسباط إسرائيل الاثنى عشر... وأخذ كتاب العهد وقرأ في مسامع الشعب. فقالوا: «كل ما تكلم به الرب نفعل ونسمع له» (خر 24: 4 و 7). 2(ج) تجديد العهد (خر 34: 10- 26) «وقال الرب لموسى: اكتب لنفسك هذه الكلمات. لأني بحسب هذه الكلمات قطعت عهداً معك ومع إسرائيل». (خر 34: 27). 3(ج) الشريعة التثنوية (تث 5- 30) «وكتب موسى هذه التوراة وسلَّمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل» (تث 31: 9). «فعندما كمَّل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها، أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلاً: خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهداً عليكم» (تث 31: 24- 26). مثل هذه الفقرة لا يمكن أن تُستخدم لبرهان أن موسى كتب تلك الأسفار الخمسة، ولكنها تُشير على الأقل لكتاب محدد يمكن أن يمثل جزء من (التثنية 5 إلى 26)، كما يُشير إلى مقدار كبير من النشاط الأدبي لموسى. (Raven, OTI, 86) 4(ج) حُكم الله على عماليق فقال الرب لموسى: «اكتب هذا تذكاراً في الكتاب، وضعه في مسامع يشوع. فإني سوف أمحو ذِكر عماليق من تحت السماء» (خر 17: 14). 5(ج) خــط رحــلــة الإسرائيليـين مـــن رعمسيس إلــى مــؤاب «وكتب موسى مخارجهم برحلاتهم حسب قول الرب. وهذه رحلاتهم بمخارجهم» (عد 33: 2). |
21 - 01 - 2013, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
6(ج) ترنيمة موسى في تثنية 32
«فأتى موسى ونطق بجميع كلمات هذا النشيد في مسامع الشعب هو ويشوع بن نون. ولما فرغ موسى من مخاطبة جميع إسرائيل بكل هذه الكلمات، قال لهم: وجِّهوا قلوبكم إلى جميع الكلمات التي أنا أشهد عليكم بها اليوم لكي توصوا بها أولادكم ليحرصوا أن يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة» (تث 32: 44- 46). 7(ج) استخدام الكُتَّاب والناسخين عندما نتحدث أن موسى هو الذي كتب أسفاره الخمسة أو أنه مؤلفها، يجب أن نلاحظ أن هذا لا يعني من الضروري أنه هو نفسه الذي كتب الكلمات بيديه، مع أنه يمكن أن يكون الأمر هكذا. من الممكن تماماً أن معظم أسفار موسى الخمسة كانت تُملى على الكتبة مثل مجموعة قوانين حمورابي. وهذا لا يمنع أن موسى هو كاتب محتويات الأسفار الخمسة. 8(ج) الوثائق القانونية في الفقرات التالية يُنسب تأليفها لموسى في كتابتها أو التوقيع عليها. خروج 12: 1- 28، 20- 24، 25- 31 و 34. لاويين 1- 7، 8، 13، 16، 17- 26، 27. عدد 1، 2، 4، 6: 1- 21، 8: 1- 4، 8: 5- 22، 15، 19، 27: 6- 23، 28، 29، 30، 35. تثنية 1- 33. 9(ج) بكل تأكيد كان موسى مؤهلاً لكتابة الأسفار الخمسة لقد تربى في بيت فرعون، وكان كما قال اسطفانوس، تهذّب بكل حكمة المصريين (أعمال 7: 22). الكل الآن يتفقون على أن هذا التعليم والتهذيب كان يشمل القدرة على الكتابة. كان موسى لديه المعلومات اللازمة لهذا المشروع. ومن المحتمل أن السجلات التي كانت موجودة قبل التاريخ الموسوي، وكانت في حوزة العبرانيين فإنها بكل تأكيد كانت مُتاحة لموسى، بطل شعبه. لو أنها حُفظت في السجلات المصرية من عصر يوسف، فإنها تكون مُتاحة لموسى أثناء شبابه المبكر. |
||||
21 - 01 - 2013, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
أيضاً موسى كان لديه الوقت ليسجل هذا التاريخ. فقد قضى أربعين عاماً في مصر وأربعين عاماً في مديان، وكان هناك وفرة من الوقت في هاتين الفترين لكي يكتب سفر التكوين. (Raven, OTI, 93, 94)
أن موسى كان متفوقاً ومستعداً لتأليف عمل مثل الأسفار الخمسة نراها في المؤهلات التالية: (أ) التعليم: لقد تدرَّب موسى في المدارس المتطورة جداً في البلاط الملكي المصري. وبدون شك أن هذا كان يشمل معرفة الكتابة، لأنه حتى أدوات زينة المرأة قد وُصفت في ذلك الوقت. (ب) التقاليد: بدون شك أنه تعّرف على تقاليد التاريخ العبري القديم وعلاقة العبرانيين مع الله. (جـ) المعرفة الجغرافية: كان موسى عنده معرفة كاملة بمناخ وجغرافية مصر وسيناء كما ظهر في أسفار التوراة الخمسة. (د) الباعث أو المحرك: كمُنشيء لأمة إسرائيل، فقد كان لديه أكثر من دافع كاف أن يعطي الأمة أساسات أخلاقية ودينية. (هـ) الوقت: إن أربعين سنة من التجول في برية سيناء أمدته بفرصة كافية لكي يكتب هذا العمل. |
||||
21 - 01 - 2013, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
في الوقت الذي فيه كان العبيد غير المتعلمين الذين يعملون في مناجم الفيروز المصرية يكتبون سجلاتهم على حوائط النفق، فليس من المعقول أن رجلاً له خلفيات موسى يفشل في تسجيل تفاصيل تاريخ واحد من أهم العصور.
إن كيرت سيث وهو واحد من أعظم علماء تاريخ مصر القديمة، في محاولته للبحث عن الشخصيات البارزة التي اسهمت في تطور آداب الحضارة السامية القديمة يذكر موسى من بين هذه الشخصيات. (Martin, SCAP. 23). 2(ب) شهادة الأسفار الأخرى في العهد القديم هذه الآيات من العهد القديم تسجل أن التوراة أو «الناموس» كان من موسى: تتحدث الآية الموجودة في يشوع 8: 32 عن توراة موسى: «وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل». وتشير الآيات التالية لـ «ناموس (أو توراة) موسى»: يشوع 1:7 و8، 8: 31 و 34، 23: 6. 1ملوك 2: 3. 2ملوك 14: 6، 23: 25. 1أخبار الأيام 22: 13. 2 أخبار الأيام 5: 10، 23: 18، 25: 4، 30: 16، 33: 8، 34: 14، 35: 12. عزرا: 2:3، 6:18، 7:6 . نحميا 1: 7 و 8، 8: 1 و 14، 9: 14، 10: 29، 13: 1. دانيال 19: 11 و 13. ملاخي 4: 4. |
||||
21 - 01 - 2013, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
3(ب) شهادة العهد الجديد
يعتبر كُتَّاب العهد الجديد أن التوراة أو «الناموس» مصدرها موسى. وكان الرسل يعتقدون أن «موسى كتب لنا الناموس» (مرقس 12: 19). وكان يوحنا واثقاً أن «الناموس بموسى أُعطي» (يوحنا 1: 17). وبولس وهو يتكلم عن فقرة من أسفار موسى الخمسة يؤكد أن موسى هو الذي كتبها (رومية 10: 5). وهناك فقرات أُخر تُقِّر على هذا من بينها: لوقا 2: 22، 20: 28. يوحنا 1: 45، 8: 5، 9: 29. أعمال 3: 22، 6: 14، 13: 39، 15: 1 و 21، 26: 22، 28: 23. 1كورنثوس 9: 9. 2كورنثوس 3: 15. عبرانيين 9: 19. رؤيا 15: 3. هذه الفقرات تشهد أيضاً أن يسوع كان يؤمن أن التوراة كانت من موسى. مرقس 7: 10، 10: 3- 5، 12: 26. لوقا 5: 14، 16: 29- 31، 24: 27 و 44. يوحنا 7: 19 و 23. ويسجل يوحنا أن يسوع عبَّر عن اعتقاده الأكيد أن موسى كتب التوراة: «لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم. لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لأنه هو كتب عني. فإن كنتم لستم تصدقون كُتب ذاك فكيف تصدقون كلامي؟» (يوحنا 5: 45- 47). يقرر ايزفلدت: «إن الاسم الذي استُخدم في العهد الجديد بوضوح بعلاقته بالأسفار الخمسة كلها هو- كتاب موسى- وبالتأكيد يُفهم من هذا أن موسى هو كاتب الأسفار الخمسة» .(Eissfeldt, OTI, 158) 2(أ) البرهان الخارجي 1(ب) التقاليد اليهودية يكتب فايفر: «لا يوجد سبب يدفعنا للشك في أن أسفار موسى الخمسة كانت تُعتبر الإعلان الإلهي لموسى عندما أقرت قانونيتها حوالي 400ق.م. (Pfeiffer, IOT, 133) 1(ج) يشوع بن شيراخ وهو واحد من الأسفار المحذوفة، كُِتب حوالي 180 ق.م، يقدم لنا هذه الشهادة: «كل هذا هو كتاب العهد لله العالي جداً، والناموس الذي أعطاه موسى ليكون ميراث أولاد يعقوب». (سيراخ 24:23). 2(ج) التلمود وهو التفسير اليهودي للناموس (التوراة) ويرجع تاريخه إلى حوالي 200 ق.م، والمشنا وهو تفسير الربيين وتشريعات يرجع تاريخها إلى حوالي 100 ق.م، وكليهما ينسب التوراة لموسى. 3(ج) وبالمثل فيلو وُلد الفيلسوف اللاهوتي اليهودي فيلو حوالي 20م، وكان يقتني الكتب الموسوية، قال: «ولكنني سوف... أحكي قصة موسى كما درستها من كلا من الكتب المقدس، والآثار الرائعة عن حكمته التي تركها وراءه، ومن بعض شيوخ الأمة». (Philo, WP, 249) 4(ج) يوسيفوس يكتب في كتابه: «ضد أبيون» (8: 11): «لأنه ليس عندنا كمية لا حصر لها من الكتب، حتى نختلف عن بعضنا البعض ونتناقض مع بعضنا البعض (كما يفعل اليونانيون)، ولكن هناك 22 كتاباً (وهي أسفارنا الـ 39) التي نعتقد تماماً أنها مقدسة، ومنهم خمسة كتب تنسب إلى موسى، التي تحتوي الناموس والتقليد الذي حكى عن قصة أصل الجنس البشري وحتى وفاة موسى. (Josephus, WFJ, 609) |
||||
21 - 01 - 2013, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
2(ب) التقليد المسيحي الأول
أ(ج) چونيليوس وهو موظف إمبراطوري في بلاط چوستنيان الأول، الإمبراطور البيزنطي 527- 565 م، الذي كان يملك أسفار موسى الخمسة كما نرى من الحديث بينه وبين واحد من تلاميذه، سُجل بخصوص الذين كتبوا الكتب المقدسة: التلميذ: كيف تعرف من هم الذين كتبوا الكتب المقدسة؟ المعلم: بثلاث طرق. إما من عناوينها ومقدماتها.. أو من عناوينها فقط... أو من تقليد القدماء، كما يُعتقد أن موسى قد كتب الخمسة أسفار الأولى، ولم يكتب هو نفسه قائلاً: «تكلم لي الرب». ولكن آخرين قالوا: «تكلم الرب لموسى» (Gray, OTCm, 44- 45). 2(ج) ليونتيس البيزنطي وهو من القرن 6م كتب: «أما عن هذه الكتب الخمسة، فإنها كلها تحمل شهادة أنها من عمل موسى». (Gray, OTCM, 45) 3(ج) آباء آخرون للكنيسة ينسبون الأسفار الخمسة الأولى إلى موسى في قوائمهم عن لائحة الأسفار القانونية في العهد القديم: 1. مليتو أسقف سادي (175م). 2. كيرلس الأورشليمي (348 - 386م). 3. هيلاري (366م). 4. روفينوس (410م). 5- اغسطين (430م). 4(ج) أسفار التوراة تنسب إلى موسى أيضاً في القوائم القانونية التالية الخاصة بآباء الكنيسة. 1(د) محاورة بين تيموثاوس وأكيلا. 2(د) الموجز (روجع بواسطة لاجارد) 3(د) القائمة الرسولية للأسفار القانونية 4(د) انوسنت الأول (417 م) 3(ب) تحليل صيغة العهد 1(ج) مقدمة نشر جورج مندنهال مقال عن العهد في عام 1954، فيه وصف عهود السيادة القديمة التي عُقدت ما بين ملوك الشرق الأدنى المنتصرين والأعداء المهزومين، وأشار إلى التشابه المذهل بين هذه المعاهدات وأشكال العهد المحددة في الأسفار اليهودية المقدسة. وقد أهتم كلاين بالتوسع في هذا البحث من خلال دراسة ارتباط هذه المعاهدات بسفر التثنية ككل. |
||||
21 - 01 - 2013, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
ويقدم لنا عالم الآثار المشهور أرنست رايت الدراسة التي عملها مندنهال:
هناك اكتشاف آخر رئيسي في عالم التشريع الذي أتجرأ وأتنبأ أنه سوف يصمد لاختبار الزمن هو عمل مندنهال الذي مهَّد الطريق لدراسات الشكل للعهد الموسوي. وهذه الخلفية التي لا توجد في عهود المجتمع البدوي، كما افترض جوناث بيدرسن، بدلاً من ذلك فإن هذه العهود توجد في عالم القانون الدولي، خاصة في معاهدات السيادة في العصر البرونزي الأخير التي وجدت بين سجلات الحيثيين. ويعني هذا الاكتشاف العديد من الأمور، التي أستطيع أن أذكر منها واحداً أننا لأول مرة، نستطيع أن نحصل على إدراك حسِّي أكثر وضوحاً عن الطريقة التي كان اليهود يتصورون بها الله في إسرائيل، فالله في إسرائيل لم يكن رأس الهيكل المقدس الذي يمثل قوى الطبيعة في العالم. لم يكن ملكاً بين الملوك، ولكنه ملك الملوك ورب الأرباب الذي ليس له نظير. لذلك فإن التعبير العبري «ملك» نادراً ما كان يُستخدم لله قبل وقت داود. (Wright, BAT, 150) 2 (ج) التثنية ومعاهدات السيادة الحيثية في الألفية الثانية قبل الميلاد. يكشف كيتشن العناصر التالية عن معاهدات السيادة الحيثية في القرن الرابع عشر والثالث عشر ق.م. (1) مقدمة المعاهدة أو عنوانها، التي توضح الهوية الشخصية لكاتب الاتفاقية. (2) مقدمة تاريخية تذكر العلاقات السابقة بين طرفي المعاهدة. (3) الشروط في صورتها الأساسية والمفصلة. (4) أ. إيداع نسخة من المعاهدة في المكان المقدس. ب. قراءة شروط الـمـعاهــدة على الشعب من آن لآخــر. (5) الشهود: قائمة طويلة من الآلهة الدين يشهدون على المعاهدة. (6) أ- اللعنات التي تصب على الطرف الذي يخالف هذه المعاهدة. ب- البركات التي تكون على الطرف الذي ينفِّذ المعاهدة. (Kitchen, AOOT, 92- 93) تقريباً كانت كل المعاهدات المعروفة في القرنين الرابع عشر والثالث عشر ق.م. تتبع هذا النموذج إلى درجة كبيرة. وفي بعض الأحيان تُحذف بعض أجزاء من المعاهدة، ولكن يظل العمل بها نافذاً دائماً لهذا فإن هذا الشكل للمعاهدات يمثل الشكل الثابت والمتكرر في هذه الفترة. |
||||
21 - 01 - 2013, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
صيغة العهود التثنوية
العهد الذي أُعطي في سيناء في سفر التثنية. (1) تمهيد: 1: 1- 5. (2) مقدمة تاريخية: 1: 6ب- 3: 29. (3) الشروط والالتزامت: 4- 11 (شكلها الأساسي) و12- 26 (مفصلة). (4) أ. إيداع النصّ: 31: 9 و24- 26. ب. قراءة عامة 31: 10- 12. (5) الشهود: بما أن الآلهة الوثنية غير موجودين هنا، فإن قوائم الآلهة الشرقية غابت عن العهد. ويمكن أن تكون ترنيمة موسى هي الشاهد (31: 16- 30، 32: 1- 47)، كما يقترح كيتشن. (6) اللعنات والبركات: 28: 1- 14 (بركات)، 28: 15- 68 (لعنات). التتابع أو الترتيب هنا هو البركات اللعنات -الشاهد في مقابل الشاهد - اللعنات- البركات وهو التتابع أو الترتيب في المعاهدات الشرقية القديمة، وذلك بسبب اختلاف طبيعة الشاهد هنا في سفر التثنية. (Kitchen, Aoot, 96-97) إن التماثل التام بين الاثنين قاد كيتشن لأن يلاحظ أنه «لا يمكن أن يكون هناك شك (على الدليل الحالي) لدرجة أن معظم عهود سفر التثنية تتطابق مع معاهدات القرن الرابع عشر والثالث عشر بدرجة لافتة للنظر عن الموجودة في سفر الخروج وسفر يشوع. إنما الاختلاف الجوهري في طبيعة الكتابة أن وثائق الشرق الأدنى القديمة هي وثائق ذات طابع رسمي قانوني لتسجيل العهد المتفق عليه، بينما التثنية تم صياغته كتقرير عن احتفال حقيقي بتجديد العهد بما في هذا الاحتفال من أفعال وكلمات. (Kitchen, AODOT, 3) ويُبدي كلاين ثقة متشابهة: «على ضوء الدليل الذي بات واضحاً الآن، فسوف يبدو أمراً لا يقبل الجدل أن سفر التثنية يدل في شكله الحالي أنه السفر الوحيد الذي فيه دليل موضوعي يُصور معاهدات السيادة في وحدتها وفي بلوغها حد الكمال وفي أنها نموذج قديم كان متبعاً». (Kline, Dc, 41) ولكن كلاين وكيتشن ليسا بمفردهما في تقديم ملاحظاتهما عن المعاهدات القديمة، لقد عمل ماكارثي فحصاً شاملاً للمعاهدات القديمة في كتابه العالمي «المعاهدة والعهد» ومع أنه يتماثل مع النقَّاد الراديكاليين، فإنه وجد أن المقارنة لا يمكن أن يتجنبها، فقال: «هل هناك نص في العهد القديم تماثل في كماله في صيغة المعاهدة؟ لكي نُجيب بالإثبات فإننا نحتاج فقط إلى إلقاء نظرة على العناصر الأساسية لسفر التثنية». (McCarthy, TC, 110) ويستمر ماكارثي فيؤكد أن مكوِّنات سفر التثنية الأساسية تقدم بنية متناسقة الأجزاء تكوِّن بنية المعاهدة. (Mc Carthy, COT, 230) |
||||
21 - 01 - 2013, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
وحتى فون راد الذي من مدرسة نقد الشكل الذي انتقد هذه الصيغة، والذي يُرجع تاريخ سفر التثنية إلى ما بعد 701 ق.م يعترف: «أن المقارنة بين معاهدات الشرق الأدنى القديمة، خاصة تلك التي أجُرِيت بواسطة الحيثيين في القرنين الرابع عشر والثالث عشر ق.م، وبعض فقرات العهد القديم قد كشفت أشياء كثيرة مشتركة بين الاثنين، خاصة في مسألة الشكل أو الصيغة، وأنه لابد أن هناك بعض الارتباط بين معاهدات السيادة هذه وشرح تفاصيل معاهدة يهوه مع إسرائيل التي كانت قد كُتبت في فقرات معينة في العهد القديم». (Von Rad, OTT, 132)
إن الدراسة الحديثة الشاملة عن هذا الموضوع قد قام بها وينفيلد وبينما هو يذهب إلى حد كبير إلى الإبقاء على تاريخ متأخر لسفر التثنية، فإنه كان مجبراً أن يعترف: «أن الأجزاء الرئيسية لمعاهدات دولة الحيثيين... تتوافر كلها في سفر التثنية». (Weinfeld, DDS. 61) 10(ج) التثنية ومعاهدات الألفية الأولى ق.م. إذا لم نجد أي فروق ممكن إدراكها بين صيغ المعاهدات في الألفية الثانية والأولى قبل الميلاد. حينئذ لا يوجد أي داعٍ لهذا البحث لكي ننسب لسفر التثنية التاريخ التقليدي المبكر للمعاهدات عند مقارنته بالتاريخ الذي أعطاه النقَّاد الراديكاليون للمعاهدات التي كانت في القرن السادس والسابع ق.م. ولكن هذه ليست الحقيقة الواقعة. في عام 1954 أدرك مندنهال أن نوعية العهود والمواثيق التي وُجدت في الألفية الثانية ق.م في سفر التثنية لا يمكن أن نُثبت أنها بقيت حتى سقوط الإمبراطوريات العظيمة في أواخر الألفية الثانية ق.م. وعندما قامت الإمبراطوريات مرة أخرى، على الأخص الامبراطورية الأشورية، فإن تركيبة العهود والمواثيق التي بها يُلزم الشخص الذي يعطيه سيده الإقطاعي أرضاً تكون مختلفة تماماً. حتى في إسرائيل فإن الكاتب يعترف أن الصيغة الأكثر قِدَما للعهود والمواثيق لم تعد معروفة على نطاق واسع بعد الحكومة الملكية المتحدة. (Mendenhall, LCIANE, 30) |
||||
21 - 01 - 2013, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
إن الاختلافات الواضحة تماماً التي يشير إليها مندنهال يمكن تفصيلها كالتالي:
(1) النظام أ. إن الصيغة الأكثر قِدَماً في معظم الأحوال تضع قائمة بالآلهة الشاهدة على العهد، هذه القائمة تتبع الشروط وتسبق اللعنات. وهذا ما لا يحدث مطلقاً في المعاهدات المتأخرة». (Kitchen, AOOT, 95) ب. النظام المتماسك جداً الخاص بالمعاهدات المبكرة حلَّت محله معاهدات عشوائية أكثر. (Kitchen, AOOT, 96) (2) في المضمون (أ) إن المقدمة التاريخية المعتادة في الألفية الثانية ق.م لا تتواجد تماماً في المعاهدات التي عُقدت بعد ذلك. .(Kitchen, AOOT 95, Kline, DC, 43) (ب) المعاهدات التي عُقدت في الألفية الأولى ينقصها البركات التي تتزامن مع اللعنات. (Kitchen, AOOT, 96, Kline, DC, 42) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|