ذات القلب الواسع
كانت العذراء ذات القلب الواسع التى أحسنت الصمت وأجادت التأمل فلم ينطق لسانها بالثرثرة وكثرة الكلام ولم تشكو وتتذمر وهى ترى ابنها الوحيد على الصليب وانما تقبلت فى سكوت وصمت ارادة السماء وسلمت بشكر لصاحب الأمر. إنه القلب الذى يتسع لأحقاد وإساءات الآخرين فى زمن لا شىء يضيق القلوب سوى الحقد والغيرة والحسد والأنانية. إنه القلب المتسع المشترك مع الآخرين " فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين " (رو 12: 15). بعكس القلب الضيق.