رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الله يأمر بالسرقة يقول المعترض: جاء في الكتاب المقدس ان الرب أمر بني إسرائيل الخارجين من أرض مصر أن يسرقوا كل ما يقع تحت أيديهم وأن يحتالوا في ذلك وهذا طبقا لما ورد في سفر الخروج [ 3: 21 ] يقول كاتب السفر: قال الرب لبني اسرائيل " فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين بل تطلب كل امراةٍ من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضةٍ وأمتعة ذهبٍ وثياباً، وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين " الرد: هنا العزيز المحرف يبدع مرة أخرى في تحريفه وسنورد النص لنرى التحريف 19 وَلكِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ لاَ يَدَعُكُمْ تَمْضُونَ وَلاَ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ، 20 فَأَمُدُّ يَدِي وَأَضْرِبُ مِصْرَ بِكُلِّ عَجَائِبِي الَّتِي أَصْنَعُ فِيهَا. وَبَعْدَ ذلِكَ يُطْلِقُكُمْ. 21 وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهذَا الشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لاَ تَمْضُونَ فَارِغِينَ. 22 بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا، وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ». فالمراد في قصد الله أنه سيحنن قلب المصريين على شعبه فيعطونهم من تلقاء نفسهم وبهذا يكون العبرانيين قد أخذوا حقهم عندما عملوا في مصر مجاناً عندما استعبدهم المصريين والسلب هنا كما يقول القس انطونيوس فكري: كأنهم كانوا في حرب مع المصريين وانتصروا فيها وما أخذوه هو أسلاب المنتصر إذاً لا يوجد سرقة وإنما المصريين من تلقاء أنفسهم أعطوا العبرانيين حاجيات تعيلهم في سفرهم فكان خروج العبرانيين خروج المنتصرين وهكذا يكون خروجنا مع السيد المسيح خروج المنتصرين وعليه كان يجب أن يكون عنوان الفقرة هو الرب يأمر المصريين يإعطاء الاسرائيليين حقهم المسلوب في عبوديتهم كدليل على انتصارهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرد على شبهة أقع في يد الله |
الرد على شبهة أن الله لا يعلم |
الرد على شبهة الله لا يعلم |
الرد على شبهة قسى الله قلب فرعون |
الرد على شبهة صوت مشي الله!! |