رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهمية كلمة الله - جزء1 The Importance Of God's Word Part 1 (مزمور 119: 97 – 99) « كم أحببت شريعتك أنها موضوع تأملي طول النهار ووصيتك جعلتني أحكم من أعدائي (أحكم من كبار السن في حكمتهم) صرت أكثر فهماً من معلمي لأن شهادتك هي موضوع تأملي. صرت أكثر فطنة من الشيوخ لأني راعيت وصاياك» هناك نوعان من المؤمنين: 1- مؤمنين اختاروا الدنيا تعلمهم. 2- مؤمنين اختاروا أن يتعلموا من حكمة الله * المؤمنين الذين اختاروا إن الدنيا تعلمهم هم الذين يتخبطوا كثيراً في الحياة ليتعلموا منها دروس. هناك شيوخ سنهم كبير لم يتعلموا شئ وإن تعلموا شئ يكون بمعاناة. مزمور 119: 67 « قبل أن أذلل أنا ضللت. أما الآن فأنا حفظت قولك وأطعت وصاياك. صالح أنت ومحسن علمني فرائضك » يقول داود صاحب المزمور أنه لما بعد عن كلمة الله تذلل لما سمع لنصائح البشر تذلل ورجع إلي نفسه وقال: « أما الآن فأنا حفظت قولك » أي يريد أن يقول الآن بعد أن ضللت عرفت أن الكلمة هي التي تقودني بعيداً عن طريق الضلال فلا أتذلل طالما أنا أحفظ الكلمة وأسلك بنورها. وهو يقول أيضاً أنه وجد نتائج رائعة من خلال سلوكه بالكلمة. كما يقول داود أنه صار أحكم من كبار السن عندما سلك بالكلمة . لقد تكلم الرب يسوع في مت 13: 18-23 عن أنواع الأراضي في عدد 18 شرح المثل وقال : « أن كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يعطيها اهتمام يأتي الشرير ويخطفها » من هنا نفهم أننا عندما نكون سامعين فقط للكلمة ولا نعطيها اهتمام بذلك نكون سطحيين والكلمة لا تثبت فينا من المهم جداً أنك تستجيب في كل مرة تسمع أو تدرس فيها الكلمة. عندما تأتي إليك الكلمة لا تتعامل معها علي أنها مجرد عظة أو تقلل من قيمتها. فلا تكن سطحي في علاقتك مع الكلمة بل أجعلها شخصية لك وثبت عليها حياتك وستأتي بنتائج مؤكدة في حياتك .. أقبل الكلمة وعانقها وتعمق في حياة الجمال والمجد والراحة والنجاح والصحة والازدهار. عبرانين 4: 2 هذا الشاهد يعطي ضوءاً أكثر علي تضمين كونك سطحي مع الكلمة ذلك أن البشارة بالوعد قد وصلت إلينا نحن أيضاً كما كانت وصلت إلي ذلك الشعب ولكن البشارة لم تنفع سامعيها شيئاً لأنهم قابلوها بالرفض فلم يؤمنوا بها. يضيف هذا الشاهد مجموعات مختلفة من الناس تجاه كلمة الله . مجموعة استقبلت الكلمة بفرح وإيمان .. ولكن مجموعة من الناس لم تقبل أو تظهر أي شئ تجاه كلمة الله التي استقبلتها لأنهم كانوا سطحيين مع الكلمة فلم يمزجوها بالإيمان ولم يتحركوا أو يختبروا الكلمة التي سمعوها. تعلم أن تستجيب لكلمة الله من خلال روحك وتبرهن علي الإيمان الواضح في فاعليتها وقدرتها علي المجئ بنتائج كن مختبر لشهادة الله (كلمته) . فعندما تستجيب بطريقة صحيحة للكلمة بالعمل بها وأن تضعها موضع التنفيذ وتسلك بها فسوف تذهب حياتك في اتجاه واحد فقط لأعلى وللأمام . أقبل الكلمة وعانقها وتعمق في حياة الجمال والمجد والراحة والنجاح والصحة والازدهار. * كن جاد مع الكلمة. هل تريد أن تحيا حياة ناجحة، يجب عليك أن تقدر أن تكون جاد مع الكلمة لقد حولت كلمة الله يوسف من مجرد ولد عادي إلي رئيس وزراء بلد غريبة (تكوين 41: 37-41) فمهما كانت فخامة أو ضخامة أحلامك كلمة الله لديها القوة الكافية لتحقيق هذه الأحلام بغض النظر عن شكل حياتك اليوم. أن استمريت في البقاء مع الكلمة ستعطيك ما تقوله الكلمة عنك ومن كل جهة . مبدأ مرآة كلمة الله يعقوب 1: 23: 24 هل عزمت أن تعرف ماذا تريد أن تصبح.. أرسم نفسك من خلال كلمة الله . هل نظرت اليوم إلي كتالوج ملابس وتمنيت أن تلبس أحد هذه الملابس؟ فالحقيقة هناك صورة أجمل وأعمق في كلمة الله فكلمة الله هي الألبوم الذي يعكس صورتك كالمرايا فهي تتكلم عن جمالك وتعلن مجد الله في حياتك. فالآن أبدأ في النظر إلي نفسك من خلال كلمة الله وتخيل نفسك تفعل نفس الأشياء التي كان الرب يفعلها وكذلك الرسل. أعزم اليوم البداية في رؤية نفسك ناجح في كل مجال للرب. أنظر لنفسك كمعزز رائع لكلمة الله لأن هذه هي خطة الله لك . * ولكن المشكلة هي أن الكثير لا يعرفون كيف يعملون بالكلمة فعندما تنظر للمرآة ترى نفسك علي نفس الطريقة. عندما تنظر في مرآة الله (كلمة الله) خاصة في العهد الجديد والرسائل سترى إعلان الخليقة الجديدة الذي هو أنت بعد ذلك يقول الكتاب إعلان عنك بأنك سوف يستعلن فيك مجد الله ... هذا مذهل .. ولكن ما يقوله الله بأنك صرت مجد الله ذاته. الآن مبدأ مرآة كلمة الله هو أنك ترى نفسك مثلما يراك الله في كلمته. وبعد ذلك تسلك وفقاً لها بكل بساطة أسلك بالكلمة. مثالاً للإيضاح: عندما ترى في مرآة الله أن يسوع وضع يديه علي المرضى فشفوا أنت كذلك مثلما تريك المرآة تقدر أن تضع يدك علي جسدك أو علي جسد أي شخص مريض حولك وسوف تحدث المعجزة. رؤية نفسك في الكلمة (مرآة الله ) والسلوك وفقاً لما تقوله هو الطريق لتحيا في ملئ ميراثك في المسيح كمؤمن أنت غير مضطر بأن تحاول لكي ما تجعل الكلمة تعمل في حياتك. فقط طبقها (أسلك بها) وعندما تأتي الفرصة أمامك لتطبيق الكلمة أفرح لأنك قادر علي العمل بها. لا تحاول تطبيقها فقط بل أسلك بما تقول الكلمة أحيا بها لأن كلمة الله توجد في روحك. إذهب للكلمة هوشع 4: 6 «هلك شعبي لافتقاره إلي المعرفة ولأنك رفضت المعرفة فأنا أرفضك فلا تكون لي كاهناً أنت تجاهلت شريعتي لذلك أنا أنسى أبناءك» لو كنت تجهل كلمة الله فستحيا في مستوى متدني غير المستوى الذي أحضرك له يسوع. لذلك لا تنشغل عن دراسة الكتاب فعدم المعرفة سوف يبقيك بعيداً عن الاستمتاع بالميراث الذي لك في المسيح. مستوى الحياة التي نحياها الآن قد ترتب علي مدى معرفتك بكلمة الله فلا يمكنك أن تحيا حياة أعظم مما تفهمه من الحق الكتابي. فالعدو يمكنه أن يستغل عدم معرفتك بالكلمة ويجعلك مقيد. ولكن بمجرد أن تسكن معرفة كلمة الله في روحك الإنسانية فسوف تسير وتحيا حياة حرة من أي قيود. فهذه هي قوة المعرفة الصحيحة للكلمة. فعندما تضرم كلمة الله في قلبك سوف تحيا في أعلي مستويات في حياتك أذهب للكلمة . جدد ذهنك بالكلمة رومية 12: 2 «ولا تتكيفوا مع العالم بل تغيروا بتجديد الذهن لتميزوا ما هي إرادة الله الصالحة المقبولة الكاملة» كل شخص هو نتيجة لما كان يفكر أمثال 23: 7 كما فكر في نفسه هكذا هو . فأنت لن تكون مختلف عما كنت تفكر فيه. إذا كانت أفكارك سلبية مؤكد سوف تتجه في تصرفاتك بهذا الاتجاه السلبي. ولكن الخبر السار هو حتى لو كانت أفكارك سلبية فهذا الذهن يمكن تجديده من خلال كلمة الله . كلمة الله يمكنها إعادة برمجة حياتك وتعطيك ذهن مستنير يرى الإيجابي فقط. أثناء ما أنت تتأمل في الكلمة فهناك عملية تجديد تحدث – أي يعاد برمجة ذهنك وستحصل علي ذهن سليم ذهن البار– الوحيدة هي كلمة الله القادرة علي تجديد ذهنك ولأنك ولدت من الكلمة فهي الوحيدة القادرة أن توصلك للنجاح وتؤدي بك إلي حياة صالحة. لتجعل كلمة الله تسكن فيك بغنى، تأمل فيها ليل نهار، بهذه الطريقة لن تتكلم أو تفكر إلا فيما تقول الكلمة تجد أفكارك تحولت إلي الإيجابي وإلي حياة النجاح والرفعة التي تتكلم عنها الكلمة وترى نفسك تسير من مجد إلي مجد. القوة المغيرة والمحولة للكلمة رومية12: 2 «ولا تتكيفوا مع العالم بل تغيروا بتجديد الذهن لتميزوا ما هي إرادة الله الصالحة المقبولة الكاملة» كلمة الله لديها القدرة علي إنتاج ما تتكلم عنه فعندما تقصد هذه الكلمة موقف معين عندها تنطلق قوة إلهية لتغيير هذا الموقف ليصبح هذا الموقف في انحياز وتوافق مع هذه الكلمة. لتعلم أن كلمة الله هي الحل لكل تحدي فهي قوية وفعالة ومؤكدة النجاح علي كل الأمراض لأن كلمة الله لديها قدرات داخلها لإحداث تغيير. ولهذا السبب من الإلزامي لك كمؤمن أن تدرس وتمتص الكلمة وتسلك بها لأنها الوحيدة التي لديها القدرة لتحويل وتغيير حياتك وشحنك لتنتصر وتبرمجك علي النجاح. بينما تلهج في الكلمة فهناك تحول ونسخ يحدث في حياتك فالكلمة تنتج فيك ما تتكلم عنه. ولتوضيح أكثر. مثال: إذا كنت مفلس وظللت تدرس الكلمة وتعلن من الكلمة عن ميراثك وغناك في المسيح والبركات الإلهية التي لك .. عندها حياتك تتغير وتجبر وتخضع أن تكون مثل ما تقوله الكلمة فهذه هي القدرة التغيرية لكلمة الله.. فكلمة الله تأتي إليك بالقابلية والقدرة في جعلك تماثل تماماً ما تقوله الكلمة. إن كنت تواجه صعوبات في حياتك اليوم أو أن كنت تحتاج لتغير فلا تيأس فما تحتاجه هو أن تذهب للكلمة وتحدد الآيات والمقاطع التي تعالج حالتك وموقفك وتبدأ في التأمل واللهج بها وسوف يكون هناك تحويل وتغيير إيجابي يغير حياتك. إلهج في كلمة الله لتدفعها لروحك يشوع 1: 8 «لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج (تأمل) فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب ما هو مكتوب فيه لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح» لكي تأتي كلمة الله بنتائج لك وفي داخلك عليك أن تلهج (تتأمل) فيها. فمن خلال اللهج أنت تدفع كلمة الله إلي أعماق روحك. ولكي تعرف أكثر كلمة (اللهج) في الكلمة يعني: أن تجتر في الشاهد الكتابي وتتأمل فيه وتردده باستمرار لنفسك أن الله يريدك أن تلهج في الكلمة بهذه الطريقة لأنه يعلم أنك بقدر ما تفعل هذا ستأتي كلمة الله إلي روحك وتصير شخصية بالنسبة لك قد يحاول إبليس إيقافك بأنه يقول لك لقد رددت هذه الكلمات ولم يحدث تغيير أرفض الاستسلام واستمر في إعلان كلمة الله عن موقفك وستجد نتائج حتماً لأن كلمة الله لديها قوة لتغيير أسوا المواقف. من المهم أن تدفع عن عمد كلمة الله إلي روحك باللهج فيها بهذه الطريقة لأن هذا هو نظام الاستقبال لكلمة الله وعندما تأتي كلمة الله إلي روحك فهي تمتزج بالإيمان وفجأة تجد أن التحديات التي كانت حتى اليوم لا يمكن التغلب عليها قد أصبحت خبزك. أجعل كلمة الله في فمك دائماً لأن كلمة الله تقول: واظب علي ترديد كلمات هذه الشريعة وتأمل فيها ليل ونهار لتمارسها بحرص بموجب ما ورد فيها فيحالفك النجاح والتوفيق. يشوع 1: 8 نلاحظ في هذا الشاهد بأنه لم يقول «لا تبرح عن ترديد كلمات هذه الشريعة من قلبك» بل علي العكس «واظب علي ترديد كلمات هذه الشريعة». وذلك لأن كلمة الله المنطوقة هي التي تأتي بنتائج. كون كلمة الله تسكن فقط في داخلك فهذا عظيم ولكنها لن تأتي بما تقوله من نتائج.. فعليك أن تتكلم بهذه الكلمات في كلامك وهنا ستصير الكلمة فعالة لذلك فلا تكتفي بحفظ الكلمة فتطفئ روحك، بل لتطلقها من فمك. كن متكلم بالكلمة. لا تجعل كلمة الله بلا تأثير مرقس 7: 13 «وهكذا تبطلون كلمة الله بتعليمكم التقليدي الذي تتناقلونه وهناك أمور كثيرة مثل هذه تفعلونها» تعتبر كلمة الله هي «ذلك لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف له حدان وخارقة إلي مفترق النفس والروح والمفاصل ونخاع العظام وقادرة علي تميز أفكار القلب ونياته» عبرانين 4: 12 لقد علم الرب يسوع أن الرجل يمكنه أن يقدم كلمة الله بلا تأثير أو فائدة في حياته الشخصية من خلال التقاليد وعقائد من صنع الإنسان. لقد كان الفريسيين في يومه خبراء في استناد وتأييد التقاليد اليهودية علي حساب التعليم الصحيح الآتي من خلال كلمة الله ولهذا السبب جعلوا كلمة الله بلا تأثير في حياتهم كانوا بلا اتفاق مع كلمة الله يوجد البعض الذي يمكن أن يقول :"دعونا نضع الكتاب المقدس جانباً ونتكلم بواقعية" فهم يشعرون أنهم عمليين غير عالمين بأنهم بالفعل قد قيدوا قوة الكلمة. مثل هؤلاء الأخوة لديهم أفكار وتفكير ومعتقدات غير متوافقة مع كلمة الله ولهذا السبب لا تأتي الكلمة بنتائج في حياتهم. لا تتعامل مع كلمة الله علي هذا النحو بل ليكن لديك اتجاه الجوع للكلمة أجعلها مصدرك الوحيد في أي موقف .. أخدم وقدم كلمة الله وأجعل لها السلطان الوحيد علي حياتك وسوف تعمل دائماً لأجلك. |
18 - 01 - 2013, 10:37 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: أهمية كلمة الله - جزءThe Importance Of God's Word Part 1
|
||||
19 - 01 - 2013, 08:23 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أهمية كلمة الله - جزءThe Importance Of God's Word Part 1
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|