رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة الوافرة والمنتصرة The Abundant & Victorious Life الله زوّد كل مسيحي لكي يعيش حياة منتصرة ووافرة. مع أن وجود آخرين غير منتصرين في حياتهم لا يعني أن الله لم يزوّدهم. الله أعطى أولاده السلطان لكي يعيشوا منتصرين على الأرض. هذه هي الغلبة التي تغلب العالم - إيماننا "هذه هي الغلبة التي تغلب العالم -إيماننا. من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله" (1 يوحنا 4:5-5). الله قد أعطى الغلبة لكل شخص مولود ثانيا. هي عطية من الله. تحصل عليها بالإيمان. لهذا السبب توضح الآية أن الغلبة هي إيماننا. هذا الإيمان يجهلنا نؤمن ونحصل ونعترف ونعمل بكلمة الغلبة بالمسيح. الغلبة هي عطية "ولكن شُكرا لله الذي يُعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1 كورنثوس 57:15). لا يمكن لأحد أن يأخذ مجدا في غلبته في هذه الحياة. كل مجد هو لله. هو يستحق شكرنا. قد أعطانا الغلبة على الشيطان والخطيئة والمرض والخوف. عندما قام يسوع غالبا من القبر، غلب قوات الظلام. فعل هذا لنا. لأن الإنسان كان محتاج إلى الانتصار. فيسوع "أخلى نفسه آخذا صُورة عبد صائرا في شبه الناس" (فيلبي 7:2). كان بديلك. غلبته كانت غلبتك. "ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نُصرته في المسيح كل حين ويُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2 كورنثوس 14:2). الغلبة بالمسيح ليست مؤقتة. في الله يمكنك أن تكون غالبا دائما ومهما كانت ظروفك لأن الله لا يتغير أبدا. ننتصر كل الانتصار "ولكننا في هذه الشدائد ننتصر كل الانتصار بالذي أحبّنا" (روما 37:8). عجيب! ننتصر كل الانتصار يعني ننتصر على كل عقبة، على كل عائق، على كل عدو يقوم ضدنا. لاحظ أننا ننتصر به. لا يوجد انتصار بدون اتحاد مع ربنا يسوع المسيح. تتوحّد معه عندما تتعرف على الآب، والابن والروح القدس بالصلاة والتأمل في الإنجيل. قدرة لتفعل كل شئ الرسول بولس كان بشرا كما نحن. أنجز الكثير لأنه فهم قدرة الله فيه. لم يفاخر بقوته بل بقدرة الله. فهم أن التواضع الحقيقي هو الاعتماد على الله في كل شئ. آمن أن الله كشف الإنجيل له وعمل به. لهذا السبب كان قادرا أن يقول "أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني" (فيلبي 13:4). نفس يسوع الذي قوّى بولس، يعيش في كل مؤمن مولود ثانية. فالجميع يستطيعون أن يقولوا "أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني". عندك قوة المسيح وقدرته. عليك أن تعتمد عليه فقط وتفهم أن كل ما يُعطيك أن تفعل، تستطيع أن تفعله بيسوع. هو أعظم "أنتم من الله أيها الأولاد وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم" (1 يوحنا 4:4). هذه الرسالة لكل ابن لله. كل مؤمن مولود ثانية يستطيع أن يغلب أرواح الشر. أنت لن تغلب حتى تؤمن أن الغلبة قد حُصلت بالمسيح. الغلبة تمت بموت وقيامة يسوع. يوحنا قال أن المؤمن "قد غلبهم" لأنه قبل يسوع ويسوع يسكن في المؤمن. يسوع أقوى من إبليس وأعظم من أي شيء يضمه إليك. إذن افهم أنك غالب لأن الأعظم فيك. ولكن عليك يوميا أن تغلب العوائق باعترافك بكلمة الله. أسلحة قوية "لذلك اتخذوا سلاح الله الكامل لتتمكنوا من المقاومة في يوم الشر، وبعد أن تتمّموا كل شئ أن تثبتوا. فاثبتوا إذن بعد أن تتخذوا الحق حزاما لأوساطكم، والبر درعا لصُدوركم، والاستعداد لنشر بشارة السلام حذاء لأقدامكم. وفوق هذا كله، احملوا الإيمان تُرسا به تقدرون أن تُطفئوا جميع سهام الشرير المشتعلة. واتخذوا الخلاص خوذة للرأس، وكلمة الله سيف الروح. كونوا مصلّين في كل حال، بكل صلاة وطلبة في الروح، وساهرين لهذا الغرض عينه مواظبين تماما على جميع الطلبات لأجل القديسين جميعا" (أفسس 13:6-18). نحن في حرب ضد قوات الشر. لكن الله أعطاك كل الأسلحة التي تحتاج إليها. أعطاك أسلحة لا يقدر الشيطان عليها. "البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبنوا ضد مكايد إبليس" (أفسس 11:6). أبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة المسلحة كاملا (متى 18:16). "إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون. هادمين ظنونا وكل عُلو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح" (2 كورنثوس 4:10-5). الله قد زوّدك بالأسلحة التي تُعطيك سلطان لتهدم كل حصون الشيطان الذي يقوم ضدك. لا توجد عند إبليس قوة ضد أسلحة الله. الحياة الوافرة - وارثون يسوع جاء ليعيد العلاقة الحميمة بين الله والإنسان. هو يريد للإنسان أن يستمتع بكل امتيازات ابن الله. الشيطان مصدر السرقة والقتل والهدم. قال يسوع: "السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك. وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وتكون لهم وفيرة" (يوحنا 10:10). الحياة الوافرة! وافرة في كل أنحاء حياتك - روحيا، ذهنيا، جسديا، ماليا -في منزلك، في عملك وفي المدرسة. "الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. فإن كنا أولادا فإننا ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه" (روما 16:8-17). تستطيع أن تستمتع بكونك وارث مع المسيح إن ثبتتَ في كلمة الله. عليك أن تصدق الإنجيل وأيضا أن تفرح عندما يعيّرك غير المؤمن بسبب حياتك كابن للملك. هذه المعابرة سبب لفرحك وليست معاناة! وهبنا كل شئ "الذي لم يمسك عنا ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا معه كل شئ" (روما 32:8). إن الله أعطاك أغلى ما يملك، لماذا يمسك عنك شيئا اقل في الثمن. هو يريد أن يُعطيك كل شئ تحتاج إليه في هذه الحياة والحياة المقبلة. سوف تنخرط في أعمال كثيرة لها طرق متنوعة لكن الله هو الذي "يهبنا كل شئ" مستخدما بهذه الطرق. مبارك بكل بركة روحية "مبارك "الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات" (أفسس 3:1). الله قد باركك بكل بركة روحية. البركات هنا على الأرض. "…لا تنالون ما تريدون لأنكم لا تطلبونه من الله. وحتى إذا طلبتم منه لا يعطيكم، لأن قصدكم شرير، فتريدون الإنفاق على شهواتكم" (يعقوب 2:4-3). السبب الأساسي لطلب بركات الله يجب أن يكون لنشاركها مع الآخرين. بعدما تسد احتياجاتك، يكون عندك وفرة لخدمة الذين حولك. ناجحا في كل شئ الله يريد أن تكون ناجحا في كل شئ. هناك مسيحي صادق ولا ينجح في كل نواحي حياته. يمكن أن تنجح في بعض نواحي حياتك ولكن ليس في كلها. لماذا لا تريد كل ما زوّدك الله به؟ الله زوّدك لكي تكون "ثمرا في كل عمل صالح" (كولوسي 10:1). "أيها الحبيب في كل شئ أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة" (3 يوحنا 2). أولا عليك أن تنجح في حياتك الروحية. عندما "ناموس روح الحياة في المسيح يسوع" يبدأ يحكم قلبك هو "يعتقك من ناموس الخطية والموت" الذي يحاول أن يحكمك ذهنيا وجسديا وروحيا وماليا (روما 2:8). "إلهي سيسدّ حاجتكم كلها إلى التمام بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع" (فيلبي 19:4). الله مصدرك. يسد احتياجاتك حسب غناه في المجد في المسيح يسوع. خزائنه بلا حدود. عندما تطلب أولا ملكوت الله وبره، هذه كلها تُزاد لك (متى 33:6). اطلب الله. تزداد في كل عمل صالح عندما تُسلم حياتك كلها لله وملكوته، تفهم أن الله سيُعطيك بفرح كل ما عنده. المسيحي الذي يُعطي أحسن ما عنده لله ويتوقع أحسن ما عند الله يصير مثمرا جدا في عمل الملكوت. "والله قادر أن يزيدك كل نعمة لكي تكون ولك كل اكتفاء كل حين في كل شئ تزداد في كل عمل صالح" (2 كورنثوس 8:9). إن أردت أن تعيش بالوفرة، عليك أن تُعطي أولا لله وثانيا للآخرين. الله ينجّحك في كل ما تعمل. سيسد احتياجاتك كلها ويزيدك من كل نعمة حتى لا ينقص عليك أي شيء تحتاج إليه في العمل الصالح الذي دعاك له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|