منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 01 - 2013, 11:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,279,436

قصر محمد علي‏..‏ ينهار


قصر محمد علي‏..‏ ينهار

يعتبر قصر محمد علي بشبرا الخيمة من الآثار المتميزة معماريا وتاريخيا‏,‏ بناه محمد علي باشا في عام‏1808‏ وأطلق عليه أسم‏(‏ الجوسق أو الكوشك‏)‏ وسط بستان للأشجار النادرة‏,‏


متخذا الطراز الأوروبي نموذجا بسقوف تبلغ نحو13 ألفا و530 مترا مربعا. وبادرت وزارة الثقافة في نهاية القرن الماضي لإصلاح وترميم هذا القصر غير أنه بعد تسليمه بنحو3 سنوات فوجيء المشرفون عليه بسقوط بعض أجنحته وظهور إهمال شديد في تركيبة وعلاج هذه الأجنحة.
التقارير الأولية للواقعة كشفت عن أن الوزارة أسندت المشروع الي إحدي شركات المقاولات الكبري وهي شركة غير متخصصة في ترميم الآثار وأسندته بدورها إلي شركة أخري من الباطن وهي مؤسسة أسوان للإنشاءات وتعد هذه الشركة المسيطرة علي كل مشروعات الآثار بالقاهرة التاريخية, حيث تشير الاتهامات إلي عدم تخصصها في عمليات الترميم التي شملت معظم أرجاء القصر, مع احتمال وجود انهيارات أخري متوقعة برغم أعتماد نحن56 مليون جنيه لهذا المشروع, في الوقت الذي امتنعت فيه الإدارة الهندسية للآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلي للآثار عن استلام تلك المشروعات حتي بعد افتتاحه في عام.2009
الباحث الأثري رضا عبدالله زين الدين خبير الترميم الدقيق بوزارة الآثار أكد أن ما حدث هو نتاج لأخطاء متتابعة من جانب وزارة الثقافة نفسها.
كما أن الدراسة الفنية أو المقايسة والمواصفات الهندسية للمشروع قام بها مكتب غير مؤهل لهذا العمل العملاق فضلا عن خصوصيته المعمارية, خاصة أن الانهيارات التي حدثت للقصر كانت في عناصر إنشائية بحتة مما يدل علي عدم أهلية الاستشاري والمكتب المقدم للدراسة. وكذلك في الاهتمام المبالغ فيه جدا في الأسوار والبويات والحدائق وأعمال( اللاندسكيب), وترك الهدف الأساسي للمشروع وهو الحفاظ علي القصر أثريا ومعماريا وتوصيفيا وهو ما لم يحدث, فضلا عن استخدام أساليب بدائية غير مطابقة للمواصفات أو القوانين الهندسية الإنشائية والمعمارية ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر استخدام رقائق وألواح الرصاص الثقيلة جدا لعزل الأسقف مما زاد من الضغط علي الأخشاب الحاملة للسقف الجمالوني وهذا يعد أحد أسباب الانهيار الذي من المتوقع أن يحدث في باقي المواقع.
أضاف خبير الترميم زين الدين أن الشركة المنفذة للأعمال استخدمت أساليب ترميم غير دقيقة بل هي خاطئة تماما وفق قوانين ومواثيق ومباديء الترميم المحددة عالميا خاصة في الزخرفة اللونية للأسقف والصور الملحقة بالقاعات والطرقات التي يمكن اكتشافها بسهولة.
وبلغ الاستهتار أوجه عندما قامت الشركة المنفذة باستبدال الوحدات الإضائية( النجف الأثري) المستورد أثناء بناء القصر من بلجيكا وإيطاليا إلي أخري زجاجية ومحلية, غير مطابقة للمواصفات أو للأصل والأثر, فالنجف الأصلي الأثري التي تم رفعه لا يعرف أحد أين ذهب حتي الآن في غياب دور إدارة التفتيش الأثري الذي يخضع له القصر أثريا.
ألوان رخيصة

وأشارت التقارير الأثرية, إلي أن الشركة المنفذة للمشروع قامت بأعمال الترميم بألوان من الانتاج المحلي الرخيص في علاج الصور الشخصية الخاصة بأسرة محمد علي وأولاده( البورتوريهات) فضلا عن أن الترميم تم بطريقة خاطئة وهذه الصور تمت سرقتها منذ أكثر من عام ومزقت وعثر عليها بجوار القصر ولم يحاسب أحد علي ذلك برغم تحديد شخصية المسئول الأول عنها في الحكومة, كما أن إدارة مشروع القاهرة التاريخية أضافت بنودا للمشروع تسببت في إنفاق وتبديد مبالغ كبيرة مثل بند الستائر الذي أضيف وهي غير أثرية ومخالفة لقانون الآثار الإسلامية والقبطية, والأكثر من ذلك أن هذه الستائر ممزقة الآن لأنها ليست جيدة وغير معالجة ضد الحرائق وغير آمنة لدرجة أن إحداها سقطت وحطمت العديد من الآثار الرخامية وحذر خبير الترميم رضا عبدالله من خطورة الامطار قائلا إن اللجنة المتابعة لانهيارات القصر وجدت أماكن لتسريب مياه الأمطار ببعض الزوايا في الأسقف الزخرفية مما أدي لانفصال الطبقات للألوان بكل أسطح القصر الي جانب شروخ في الزوايا التجميعية للأضلاع المكونة لشكل القصر من الداخل ومما يشير الي خطورة متوقعة ولانهيارات تالية سوف تحدث في داخل القصر, والاكثر من ذلك أن الوزارة نفسها وأثناء افتتاح الرئيس السابق للمشروع عام2008 قدمت عرضا احتفاليا مبالغا فيه جدا وملأت الفسقية بالمياه تماما وتركتها لمدة3 أشهر ثم أفرغت هذه المياه, مما نتج عنه خلل بأساسات القصر وتشبع المواد العضوية بالمياه خاصة الأخشاب.
ويعد قصر محمد علي بشبرا الخيمة أحد ابرز الآثار المهمة و سجل في عداد الآثار الاسلامية برقم602 تحت مسمي سراي محمد علي, وبني علي الطراز الاوروبي بداخله4 أبواب متقابلة وتوسطه بركة ماء كبيرة( فسقية) بها نافورة من الرخام الابيض الشاهق المستورد من إيطاليا تحملها تماثيل علي هيئة تماسيح رخامية تخرج من أفواهها المياه,
وفي حوار مع مسئول كبير بآثار القاهرة أكد أن هناك بالفعل أخطاء شديدة وواضحة في ترميم قصر محمد علي تكشفت مع سقوط أحد أركانه فوق النافورة, ومن المتوقع أن تسقط جميع الأسقف لأن الخطأ واحد للأسف فالشركة المنفذة ليست متخصصة, والدراسة التي أعدتها كلية الهندسة جامعة القاهرة للترميم ركزت فقط علي الجوانب الزخرفية ولم تهتم بدراسة الجوانب الإنشائية, مما تسبب في الكارثة, فلم يدركوا أن السقف الخشبي الجمالون منذ عهد محمد علي وأن قدرته علي التحمل منخفضة جدا مع احتمال وجود تسوس في هذه الاخشاب فوضعوا عليها عازلا من الرصاص وزنه أضعاف أوزنا الخشب ننتج الانهيار الأول بمساحة5x5 أمتار مربعة وعندما أتي الخبراء للموقع كشفوا أن هناك عوامل أساسية منها ضعف الخشب وثقل الرصاص وعدم التركيز علي الانشاءات ووضع طبقة خرسانية ثقيلة. وأضاف المسئول الكبير أن الوزير أقام مناقصة لعمل صلبات جديدة وانقاذ مايمكن انقاذه مع تشكيل لجنة فنية لدراسة الأخطاء ووضع الحلول, وندرس حاليا ـ والكلام للمسئول الكشف عن تركيبة الخشب ومدي نحمله من خلال لجنة فنية وعرضه علي معامل للتأكد من خلوه من السوس والغريب أن الوزارة تسلمته بكل هذه الأخطاء منذ نحو5 سنوات وهنا قرر الوزير إحالة كل المسئولين عن هذه الجريمة إلي النيابة وإيقاف المخطئين عن العمل.

قصر محمد علي‏..‏ ينهار
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما يبدو أن كل شيء ينهار
تأمل العمر كله تامل عميق عميق † روائع عظات الانبا كاراس اسقف المحلة بالموسيقى
حتي الجبل يمكن أن ينهار يوماً
لا تحزن عندما ينهار شيء في حياتك
الجنيه السوداني ينهار


الساعة الآن 11:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024