|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أبو الغيط" يروى علاقة مبارك بالغرب: مبارك كان مصرا على عدم الاصطدام بأوربا وأمريكا مرددا: "إذا أرادت خلعى لفعلت".. وإدارة بوش أرادت المساومة بحبس "نور"ومصر رفضت.. وكنت صاحب فكرة الإفراج عن "نور" أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية السابق، أن حسنى مبارك الرئيس السابق كان الفاعل الأساسى فى السياسة الخارجية المصرية، وهو الذى كان يضع خطوطها العريضة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية فى عهده كانت ترتكز بشكل كبير على عدم الاصطدام بالولايات المتحدة بصفة خاصة، والغرب بصفة عامة، وتجنب الدخول فى معارك مع إسرائيل. وأضاف أبو الغيط خلال حواره فى برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل على "قناة الحياة 1": الرئيس السابق مبارك كان يتدخل فى أدق تفاصيل السياسة الخارجية المصرية، موضحا أن هدف مبارك من علاقتنا بالغرب هو استغلال ذلك من أجل القضية الفلسطينية. وحول علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية فى عهد الرئيس السابق أوضح أبو الغيط، على الرغم من أن علاقة مصر بأمريكا قوية، خاصة وأن أمريكا لم ترد من مصر سوى سلامة إسرائيل وضبط الإيقاع العربى تجاهها، ولكن رغم ذلك شهدت العلاقة صداما عنيفا مع الولايات المتحدة أدى إلى امتناع مبارك عن زيارة الولايات المتحدة لمدة تزيد على 5 سنوات، رغم توجيه واشنطن له الدعوة أكثر من مرة. وكشف أبو الغيط أنه سمع جملة ذكرها له الرئيس السابق حسنى مبارك حول "أن الولايات المتحدة إذا أرادت خلعه عن موقعه لفعلت" مشيرا إلى أنه تفاجأ من جملة مبارك وكان هذا هو السبب الرئيسى فى تدخل مبارك فى كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بعلاقة القاهرة بواشنطن. وتابع أبو الغيط، الولايات المتحدة فى عهد إدارة بوش لم تكن كما تزعم تريد تحقيق الديمقراطية فى مصر، موضحا أنه بعد القبض على أيمن نور استغلت واشنطن ذلك من أجل التفاوض مع مصر على غض الطرف عن إلقاء القبض على أيمن نور مقابل موافقة مصر على إرسال قوات للعراق وأفغانستان وهو ما رفضته مصر. وأشار وزير الخارجية السابق إلى أن التقارب مع أفريقيا وحوض النيل لم يكن مسئولية الخارجية فقط، وإنما كان يعتمد بشكل كبير على التعاون الاقتصادى والثقافى. وكشف أبو الغيط، عن أنه صاحب المقترح الخاص بالإفراج عن الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، لافتا النظر إلى أنه اقترح الإفراج عن "نور" خاصة بعد وجود إدارة أمريكية جديدة تمثلت فى الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، وفى إطار سعى واشنطن تصحيح العلاقة مع القاهرة بعد إفسادها على مدى إدارة بوش الابن. وتابع أبو الغيط رفض الرئيس السابق ذلك الأمر فى بادئ الأمر، ولكنه بعد ذلك تشاور مع كل من الراحل عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات، وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، ورحب بالفكرة، وتم بناء على ذلك الإفراج عن أيمن نور. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|