منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 01 - 2013, 10:12 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

يوحنا وأندراوس
(يوحنا وأندراوس)
فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ، فَتَبِعَا يَسُوعَ ( يوحنا 1: 37 )
كان هذان التلميذان هما يوحنا وأندراوس. وكانا صيادين. كانا قد التصقا بالمعمدان واعتمدا منه. وليس ذلك فحسبْ، ولكنهما كانا ينتظران بلهفة المسيا والمُخلِّص الموعود به. وأخيرًا حلَّ اليوم المُنتظر، وإذا بمُعلّمهما – الذي وثقا به باعتباره نبيًا لله – يوقفهما، وتُحبس أنفاسه من فرط السرور، ويضع يده عليهما، ويُشير إلى شخص مار، ويهتف: «هوذا حَمَلُ الله!». كان هناك، في هيئة جسمية، المسيا، مُنتَظَر كل الدهور. على مرأى أبصارهما كان هناك ابن الله المزمع أن يقدم نفسه ذبيحة عن الخطية. كان ماثلاً أمامهما الشخص الفريد الذي كتب عنه أحدهما لاحقًا: «الذي كان من البَدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة»
( يو 1: 1 ).
أَ لم يتكرر هذا الاختبار مرة ومرات. أَ لم يحدث أن سمعنا أحدهم يتكلَّم عن المسيح ونحن لم نعرفه معرفة شخصية بعد. أَ لم نجلس في حضرة مبشر يُعظم كمالات المسيح، ونسمع رجالاً ونساء يرنمون: ”فيك لي يا سيدي كل الكفاية ... فيك ما أرجو وأكثر“، ومن ثم تأثرنا بشهادات قديسي الله الذين شهدوا عن هذا المُحب الألزق من الأخ. أَ لم يحدث أننا استمعنا إلى مثل هذه الاختبارات وقلبنا يشتعل شوقًا إلى اختبار مُماثل ... ولكن لم نعرف المُخلِّص معرفة قلبية بعد. وإذا يوم يشرق علينا ونحن نُصغي إلى أحد خدام الرب، أو ربما كنا بمفردنا في مخدعنا نقرأ جزءًا من المكتوب، أو ربما كنا راكعين على ركبنا نصرخ إلى الله أن يُعلن ابنه لنا. أو ربما كنا في غمرة أشغالنا اليومية المعتادة، وفجأة يُعلن لنا الله ذات الشخص الذي كان قبلاً مجرد اسم، وإذ به حقيقة حية. حينئذٍ نقدر أن نقول مع القائل: «بسَمع الأُذُن قد سمعت عنك والآن رأتك عينيَّ» ( أي 42: 5 ).
وما هي نتيجة مثل هذا الاختبار؟ آه، لقد صحَّت النفس الآن، وصارت تشعر أنها مُطالَبة بفعل ما. مثل هذا الشخص لا يمكنه الآن أن يجلس ويستمع إلى وصف لسجايا المسيح، بل ينبغي أن يقوم ويسعى في طلبه لنفسه، ولا يرضى بأقل من المعرفة الفردية القلبية العميقة مع هذا الأقنوم الإلهي الفريد. فالشخص الذي تم إحياؤه يُجِّدُ في طلب الرب بكل قلبه. وهذا ما حصل مع تلميذي يوحنا. فما أن سمعا مُعلّمهما يقول: «هوذا حَمَلُ الله!»، حتى «تبعا يسوع».


أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك
ينتظرك

بيدو
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فكما دعا سمعان وأندراوس الفقيرين
ترك بطرس وأندراوس الكثير عندما تخلّيا
القدّيسون الشهداء بطرس وأندراوس ورفقتهما
القديسين الأبرار يوحنا وهيراقليمون وأندراوس وثيوفيلوس المصريين (القرن4م )‏
القديسان الشهيدان أونانيوس وأندراوس


الساعة الآن 12:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024