رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقل الله الرائـــــــــع - سفينة الخلاص الكنيسة حقل الله الرائع الجمال فيها زهور الله الحلوة قطيع المسيح الحي فيها الزارع والساقي والراعي والله الذي يُنمي رأس الكل + الأساقفة فيها رعاة يفصلون كلمة الحق باستقامة؛ حافظين ذخائر التعليم كما تسلموها من الرعاة السابقين، كما سلمها الرسل ورب الجنود الكامل بلا نقص أو زيادة ... * هما الحضن الأبوي المفتوح يبذلون أنفسهم حتى الموت، من أجل الرعية أحباء ربنا يسوع، الذي أقامهم عليها ... * وهم باتضاع عظيم ونكران الذات ورفض الكرامة من الناس، ومهابة ومخافة ورعدة يقفون أمام الله الحي، وبالأصوام والأسهار والدموع التي لا تنقطع يرعون رعية الله المؤتمنين عليها، راعين الجميع باهتمام شديد، ملاحظين الكل لئلا يخيب أحد من النعمة فيطلع أصل مرارة يتنجس به الكثيرون ... + والكهنة السقاة الذين يوصلون ماء الله الحي لكل زهور الله حتى تزدهر وتنتعش ويفيح أريجها، وتُعَبق جو العالم بنسائم رائحة المسيح الحلوة، رائحة ناموس روح الحياة في المسيح يسوع الذي أعتقنا من ناموس الخطية والموت، حتى تجذب الفراش حولها من كل بقاع الأرض ليرتووا من رحيقها فرح حلاوة مجد الله المخبوء فيها ... فتصير كرمة إغراء حلو للجميع ليحيوا حياة التوبة ويعودوا لله الحي بكل القلب لينضموا لحقل الله بفرح عظيم تتهلل به ملائكة السماء ... + والرهبان والعذارى والمكرسين والمكرسات فيها ذخيرة صلاة حية، مزينة بحياة التقوى، تُنعش كل الزهور وتقويها وتصير زينتها الحلوة + والخدام واللاهوتيين فيها مُلقين السماد في أرض سلامها لتتقوى بنعمة عمل الله، بمعرفة كل ما هو للحياة والتقوى ... + والشمامسة ملائكة مقدسة ومكرسه لله الحي، ترفع أجنحتها بالروح الوديع لتطير في حقل الله، تسهر بالمحبة وبذل الذات – في صبر عظيم وعطاء مستمر – لتنظر زهور الله المزروعة بالمحبة، وتطير من زهرة إلى زهرة، تفحصها وترى أن كانت تحتاج لرعاية لتبلغ الراعي عنها، فيتحنن وينظر إليها ويرعاها كما ينبغي : * فهناك زهرة لم تزهر في أوانها، تحتاج علاج قوي لئلا تنزع من مكانهاحقاً ما أروع منظومة الله ولنا أن نحيا كل واحد في مكانه حسب الموهبة المعطاة له فرح الله قلوبكم بنمو كل واحد فيكم حسب عطية الله وعمل نعمته الحلوة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أمي... يا سفينة الخلاص |
ياأمنا العذراء سيدة سفينة الخلاص |
لكل يوم زوّادة: سفينة الخلاص : 11 / 12 / 2021 / |
يا يسوع يا قبطان سفينة الحياة انقذ سفينة حياتى 🤲 |
سفينة الخلاص |