منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 11:30 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ» (رومية15:5).

يقارن بولس في رومية12:5-21، بين رأسين أساسيين للجنس البشري، هما آدم والمسيح، لقد كان آدم رأس الخليقة الأولى، أمّا المسيح فهو رأس الخليقة الجديدة. كان الأول طبيعياً أما الثاني فروحياً. يستعمل بولس عبارة «كَثِيرًا» ثلاث مرات للتأكيد على أن البركات التي تتدفّق من عمل المسيح تفوق الخسائر الناتجة عن خطيئة آدم. فهو يقول أنه «في المسيح يتباهى نسل آدم ببركات أكثر ممّا أضاع أبيهم الأول» فإن المؤمنين في المسيح أفضل حالاً من أي وقت مضى مما كانوا في آدم لو لم يسقط.
دعونا نفترض للحظة أن آدم لم يخطئ، وأنه بدلاً من أن يأكل من الثمرة المحرَّمة قرّر هو وزوجته أن يطيعا الله، ماذا كان يمكن أن تكون النتيجة في حياتهما؟ بقدر ما نعرف قد يستمرَّا في العيش إلى الأبد في جنة عدن، وقد تكون مكافأتهما حياة طويلة على الأرض الأمر الذي ينطبق أيضاً على نسلهما. وطالما هم أيضاً لم يخطئوا فقد يستمروا في العيش في جنة عدن إلى الأبد، وقد لا يموتوا.
لكن في تلك الحالة من البراءة، لن يكون لهم إحتمال الذهاب إلى السماء أبداً. لن يكون هناك وعد بأن يُسكَنوا ويُختَموا بالروح القدس، ولن يُصبحوا ورثة الله ووارثين مع يسوع المسيح، وأنه لن يكون لهم رجاءً ليصبحوا على صورة إبن الله، وسيكون هناك دائماً الإحتمال الرهيب من أنهم قد يخطئوا ويفقدوا البركات الأرضية التي تمتّعوا بها في عدن.
فكّر، على النقيض من ذلك، بالمركز اللّامتناهي والسامي الذي حصَّله المسيح لنا بعمله الكفّاري، فإننا قد تباركنا بكل بركة روحية في السّماويات في المسيح، فقد أصبحنا مقبولين بالحبيب وكاملين بالمسيح، مّفديّين ومصالَحين ومغفور لنا ومبرَّرين ومقدَّسين ومُمجَّدين، وقد جُعلنا أعضاء في جسد المسيح، ثم سُكِنَّا وخُتِمنا بالروح الذي هو عربون ميراثنا، فنحن آمنون في المسيح إلى الأبد، وأولاد الله وأبناء الله وورثة الله وورثة الله بيسوع المسيح، إننا قريبون من الله وأعزّاء على الله مثل إبنه الحبيب، وهناك الكثير الكثير، لكن هذا يكفي لنُبيِّن أن المؤمنين هم بحالٍ أفضل اليوم في الرّب يسوع المسيح ممّا كانوا سيحصلون عليه في أي وقت مضى في آدم لو بقيَ بريئاً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة رومية 5 : 15 وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ
هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ. - يعقوب 2: 26
وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ
وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أَتَكَلَّمَ خَمْسَ كَلِمَاتٍ بِذِهْنِي لِكَيْ أُعَلِّمَ آخَرِينَ أَيْضاً
لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً


الساعة الآن 11:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024