أفادت نتائج بحوث أجراها باحثون ألمان بأن أغطية الرأس وعوامل أخرى منها النوم بعيدا عن البيت قد يكون لها علاقة بمتلازمة الموت المفاجئ بين الأطفال الرضع "إس آي دي إس".
يقول فريق علماء ألمان من جامعة "مونستر" برئاسة الدكتورة "ميشتيد فينيمان" إن العوامل الأخرى لهذه المتلازمة النوم في غرفة مختلفة من البيت أو تنويم الرضيع على وجهه بينما هو معتاد على النوم على ظهره ,لكن الأمر الأكثر إثارة للرعب هو العلاقة بين هذه المتلازمة وبين الرضع الذين جرت تغطية رؤوسهم.
ففي الدراسة الألمانية التي شملت 333 حالة وفاة لرضيع في سريره كان السبب في 28 في المائة من الموت بمتلازمة "إس آي دي إس" أن الرأس كان مغطى.
وفي دراسة نيوزيلندية على 393 وفاة كان 15 في المائة من هذه الحالات لأطفال رؤوسهم مغطاة.
كتبت فينيمان "في الدراستين تبين أن تغطية الرأس ترتبط بالتعرق الشديد".
وأضافت "كانت هناك نتيجة مفادها أن حالات متلازمة الموت الفجائي بين الرضع والتي اكتشفت والرأس مغطاة كانت في الغالب في حالة تعرق شديد وهو ما يشير إلى أن تغطية الرأس كانت سابقة على الوفاة وربما كانت لها علاقة سببية بالموت,والرضع الذين تبين أن رؤوسهم مغطاة كانوا أكبر سنا وهو ما قد ينم عن تطور حركي".
يذكر أنه من النتائج ذات العلاقة في الدراسة الألمانية على 393 وفاة لرضيع على مدار ثلاث سنوات أنه تبين للباحثين أن وضع تنويم الطفل على بطنه كان له علاقة بمتلازمة الموت الفجائي للرضيع لاسيما في الرضع غير المعتادين على النوم بهذا الوضع.