هل تعرف ما هى أسباب تأسيس الكنيسة؟

[Magdy Monir]

هل تعرف ما هى أسباب تأسيس الكنيسة؟

أحب الله ابنه منذ الأزل،
وإنما هنا، ذكر المسيح سبباً معيناً لهذه المحبة،

وهو موته عن الخراف.
بيد أن موت المسيح كان تطوعياً،

أنا أصنعها من ذاتي أي بمحض إرادتي

الأمر الذي لم ولن يتوفر لإنسان.
إن موت المسيح وقيامته،
أساس إيماننا ولبه.
لأنه كفّر به عن خطايانا.
وهذا الحادث الذي غيّر مصير العالم،

تم بعد تمهيد طويل وحركة كبرى في الثالوث الأقدس.

وكان المسيح مستعداً لحمل آلام الصليب،

التي هي صورة لغضب الله على خطايانا.

لقد أحبه أبوه حباً فوق الإدراك،
وأعطاه الكنيسة رعية،

لأنه حررها بموته البديلي من سلطان إبليس وجنوده.
وبسبب هذا العمل الفدائي العظيم تبغض الأرواح الشيطانية المصلوب.
ويشترك في هذه البغضاء،
رؤساء الأديان الكاذبة.
والفلاسفة الملحدون،
الذين ينظرون إلى الصليب نظرة ازدراء وسخرية.
ولكن لولا الصليب ما كانت قيامة،
ولا صعود،

ولا إرسال الروح القدس.
وبديهي أن يثور إبليس وجنوده على الصليب،
لأن الصليب هو وسيلة تبريرنا واشراكنا في حياة المسيح.
كثيرون من اليهود لم يتعودوا أن يفهموا،
أو بالحري لم يريدوا أن يفهموا أن يسوع هو مسيح الله الآتي إلى العالم.
كانوا يريدون مسيحاً ذا أبهة ومجد عالميين،
وإذ به يأتيهم وديعاً متواضع القلب.

ولما كلمهم المسيح عن طبيعة رسالته،
لم يريدوا أن يفهموه،

فحدث بينهم انشقاق.
فالبعض تكلموا ردياً عليه،
قائلين به شيطان،

مما يجعله أن يهذي.
والبعض الآخر اتخذوا من الآيات التي صنعها سبباً للدفاع عنه،
قائلين: ألعل إنسانا به شيطان،
يقدر أن يهب العمي البصر؟.
واليوم أيضا،
تتآمر الشعوب ضد الله،
ويثورون ضد مسيحه،
ويدعون إلى فردوس العمال،
وإلى السير وراء مسحاء كذبة،
يملأون عالمنا بالأكاذيب،

التي أعمت بصائر كثيرين.
أين أنت؟ هل خلّصك الراعي الصالح،

وأتى بك إلى رعيته؟
أم أنك تقف متروكاً ومعزولا في الظلمة وظلال الموت؟

احفظ:

"لهذا يحبني الآب،
لأني أضع نفسي لآخذها أيضا"
(يوحنا ١٠ : ١٧)


موضوع الصلاة:


لنعظم اسم المسيح،
ولنشكر له موته الكفاري.
ولنطلب منه حياته،
لنا ولكل طالبيه.

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل