رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجدى الجلاد: قلت نعم للدستور أعلن الكاتب "مجدي الجلاد" -رئيس تحرير جريدة الوطن- من خلال برنامج جملة مفيدة "لمنى الشاذلى" على قناة "سى بى سى" مصر أنه صوت بـ"نعم" على الدستور الأمر الذي آثار اندهاش الإعلامية منى الشاذلي. وقال الجلاد :"هذا الدستور لن يستمر، لأنه لم يكتمل نموه، ورغم اقتناعي بذلك إلا أنني صوت بنعم في الاستفتاء؟". أما أسباب موقفه فكشفها بقوله : "وأنا خارج من المنزل صباحا، قالت لي زوجتي إن البيت ليس به "فراخ" ولا زيت ولا سكر.. لذلك قلت نعم، رغم أن رأيي فيه أنه دستور باطل منذ التأسيس ووضع البذرة وحتى اليوم". واستبعد "مجدي الجلاد" –رئيس تحرير جريدة الوطن- أن يكون انقطاع الكهرباء عن قرى في محافظة المنوفية وقت الاستفتاء جاء صدفة، وقال إنه أمر مغرض وكرر الكلمة ثلاث مرات في تأكيد لما يعنيه منها. وفي توضيحه للمعنى قال "الجلاد" –أثناء استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "محافظة المنوفية هي أقل محافظة صوتت لمحمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، ومركز الشهداء فيه أكثر نسبة تصويت، فماذا تم قطع الكهرباء في هذا المركز بالذات؟". وأضاف : "حينما قطعت الكهرباء هناك صرف رؤساء اللجان المواطنين، وقالوا لهم كيف نشرف على العملية في ظل انقطاع الكهرباء" ثم قال مؤكدا: "انقطاع الكهرباء في مركز الشهداء هو أمر مغرض مغرض مغرض"، وتساءل: " لماذا لم تقطع الكهرباء في محافظة الفيوم مثلا؟". وإلى جانب انقطاع الكهرباء أشار الجلاد إلى نقاط أخرى اعتبرها انتهاكا صارخا في عملية الاستفتاء، ولم يقوم بها الحزب الوطني، ومن هذه الأحداث: "كانت هناك حيلولة من وصول الناخبين إلى اللجان التي كانت مزدحمة للغاية، وكان متوسط وقت الوقوف من ثلاث إلى أربع ساعات الأمر الذي جعلنا نفقد هذه الأصوات". وتابع الجلاد متسائلا: "كيف يراقب السيد حلمي الجزار أمين حزب الحرية والعدالة في الجيزة على الاستفتاء؟.. وكيف يكون المستشار الغرياني هو رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يصدر تصريحات المراقبة على الاستفتاء وهو نفسه رئيس اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور؟". ومن جانب آخر أشارت معلومات مؤكدة –طبقا لبرنامج جملة مفيدة- أن فاروق العقدة تحدث عن الاستقالة أو قدمها منذ3 شهور، والقيادة السياسية حاولت أن تقنعه بأن يبقي في منصبه حتى هدوء الأجواء سياسيا. وأشارت منى الشاذلي إلى أن هناك أنباء مؤكدة على أن الرئيس محمد مرسي قابل رجل الاقتصاد هشام رامز، وتم تفسير المقابلة بأن رامز سيكون خلفا للعقدة، باعتباره كان أحد شخصين رشحهما العقدة لمنصبه قبل استقالته، ولكن تم نفي هذا النبأ. وبسبب الأنباء المتضاربة أصبحت الحقيقة ضائعة، وقد اعتبرت منى الشاذلي نبأ استقالة العقدة هو الأكثر غموضا. ومن زاويته أشاد جمهور "جملة مفيدة" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك طالبة الثانوية العامة رنا سيد التي تظاهرت احتجاجا على الدستور، ووجهوا إليها الدعم المعنوي والتشجيع احتراما لموقفها رغم تعرضها للتحقيق. وكانت منى الشاذلي قد استضافت الطالبة رنا سيد التي حققت معها وزارة التربية والتعليم بسبب مشاركتها في مظاهرة مناهضة للدستور، وقالت رنا إنها دعت إلى هذه المظاهرة على "فيس بوك" واستجابت إليها عدد من زميلاتها، وتم تغطية هذه المظاهرة في إحدى الصحف، وفي اليوم التالي فوجئت باستدعاء من مديرة المدرسة، وتم التحقيق معها على يد اثنين من المفتشين. وتابع بالتقييم والرصد استقالة المستشار محمود مكي حيث أوضحت الإعلامية "منى الشاذلي" أن الجزء الأول من البيان هو نوع من أنواع الدفاع عن النفس أو دفع وزر الإعلان الدستوري الأول، والجزء الثاني به لوم على من قاطعوا الحوار، والجزء الثالث توضيح لموقفه، ولكن التوضيح كان غامضا وطرح البرنامج تفسيرات مختلفة للاستقالة أولها تفسير من أعضاء في حزب الحرية والعدالة، قالوا فيه: "إن الدستور الجديد سيقر وليس فيه نائبا لرئيس الجمهورية، لذلك فهو يعلن بكل مهابة ووقار لأن الدستور ليس فيه هذا المنصب". على الجانب الآخر قال البعض إن هذا الكلام يعيب أو يحمّل المستشار مكي خطأ بينا، لأن هذا لو قراره، فهذا يعني أنه يعرف أن الدستور سيتم إقراره، وكأنه يستبق نتيجة الاستفتاء وليست هذه من شيم القاضي محمود مكي بوابة الوفد الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|