منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2012, 01:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

«عماد» المسيحى انتصر على خوفه من السلفيين.. ولكن طابور اللجنة «لم يتحرك»


«عماد» المسيحى انتصر على خوفه من السلفيين.. ولكن طابور اللجنة «لم يتحرك»

عماد ثابت
استيقظ فى تمام الساعة السادسة والنصف، تناول الإفطار مع زوجته، ليتجها إلى مقر لجان الاستفتاء للإدلاء بصوتيهما على الدستور الجديد، وفى المدة بين المنزل، واللجنة الانتخابية، بمدرسة «أم المؤمنين» بميدان فيكتوريا، استرجعت ذاكرة عماد ثابت، أحد سكان شبرا، حواره مع أصدقائه، حين قالوا له: «لا فائدة من ذهابك إلى الاستفتاء، «الإخوان» و«السلفيون» يريدون أن يخرج الدستور بـ«نعم»، فالنتيجة ستكون كما يريدون»، وتذكر تحذيرهم له: «سيقولون أنت مسيحى وذاهب لتقول «لا»، وربما تتعرض لمضايقات، واتهامات بالخيانة العظمى، مقدمين له صدق حديثهم: «ألم تسمع عن تقاريرهم «اللعينة» التى قالت إن الموجودين أمام الاتحادية 60% منهم أقباط»، بابتسامة ثقة تذكر «عماد» رده على أصدقائه حين قال لهم: طيب هاروح أدلى بصوتى طالما هما شايفينا أغلبية، يمكن تطلع نتيجة الاستفتاء 60% لـ«لا».
اتخذ «عماد» دوره فى طابور طويل أمام المدرسة، دقق نظره لمقدمة الطابور، ليجد أن ما يقرب من 90% من الموجودين «ملتحون»، ليقرر أن يعود إلى منزله ويترك لهم الفرصة كاملة فى الإدلاء بأصواتهم، ليعود مرة أخرى فى منتصف النهار، أملاً فى أن تكون الأعداد أقل حتى ينتهى سريعاً من الإدلاء بصوته.
عاد «عماد» مرة أخرى فى تمام الساعة الرابعة، عصراً، ليفاجأ بأن الأعداد تضاعفت، ولكنه اتخذ قراراً أنه سيصوت بـ«لا»، مرت ساعة وما زال فى مكانه هو والطابور، كلاهما لا يتحرك والسبب مجهول، بعد مرور أكثر من ساعتين بدأ الطابور يتحرك ببطء، ليصل إلى باب المدرسة فى انتظار الطابور الآخر بالداخل، ولكنه فوجئ مع صديقين له، بأحد الضباط يقول لهم: «آسفين مش هتقدروا تدخلوا دلوقتى»، بعد أن ذهب القاضى إلى دورة المياه، لم يعترض، مرت ساعة أخرى وأثناء الانتظار، حاول العشرات التأثير عليه بالتصويت بـ «نعم»، وكانت محاولات إقناعهم للناخبين مفادها أن «نعم» تعنى الاستقرار، وانتصار الشريعة الإسلامية.
اعترض أحد زملاء «عماد» على توجيه الناخبين بـ«نعم»، ليجد رداً من المحرضين على الموافقة على الدستور قائلين لهم: «إنتوا مسلمين إنتوا، ده إنتوا بقيتوا كفرة زى المسيحيين»، حينها بدأ الغضب يسيطر على «عماد»، فى محاولة من صديقه لتهدئته خاصة أنه من مرضى السكر، طالباً منه عدم الاستماع لهم، حتى لا ينجحوا فى إشعال «فتنة» فى «شبرا» كلها، فاستجاب الرجل لرغبة صديقه.
فى تمام الساعة السابعة، سيطر الإرهاق على «عماد»، ليسأل عن القاضى، فجاءت الإجابة: «ذهب ليصلى»، باستغراب شديد سأل مرة أخرى: «إذا كان استغرق فى دورة المياه ساعة كاملة، فكم سيستغرق الآن فى الصلاة؟»، لكنه لم يتلق إجابة هذه المرة.
تحرك الطابور من جديد واقترب «عماد» من لجنته رقم «37»، وكان أحد أصدقائه سبقه فى الدخول، ليفاجأ بأن اسمه غير موجود بالكشف، بالرغم من وصول رسالة له عن طريق إحدى خدمات الهاتف المحمول، تؤكد أنها مقر لجنته، تكررت المشكلة مع صديق آخر.
سيطر الإجهاد على «عماد»، بسبب ارتفاع السكر فى دمه وأصبح بحاجة إلى «دوائه»، فترك اللجنة هو وأصدقاؤه، وعندما سمع «عماد»، أنه تقرر مد الاستفتاء إلى الساعة الحادية عشرة مساء، قال: «أنا مش مستعد أرجع من هنا مريضاً بالقلب ويكفى ما حدث»، مقرراً عدم الإدلاء بصوته.



الوطن


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(أم 26: 24) وفي جوفه يضع غشًا
انتصر كما انتصر المسيح .
من انتصر على شهوته انتصر على العالم
عماد جاد يكشف سر انقلاب السلفيين على جماعة الأخوان المسلمين !!
من المستشار امير رمزى و يطالب السلفيين و الاخوان و اندهاش خطير من عماد اديب على تصريحات السلفيين


الساعة الآن 07:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024