حيث اختفى الكاروبيم الحارس للفردوس، واللهيب المتقلب والسيف، ودخل الرب ظافراً يحمل المفديين، والراقدين على الرجاء، إلى فردوس النعيم، حيث ينعمون فى شركة مع الله إلى يوم القيامة المجيدة، حين ينتقلون إلى وضع المجد الأبدى، والفرح الدائم، فى ملكوت السموات، وأورشليم السمائية. وبعد أن كان يعقوب يقول لأولاده فى العهد القديم: "أنى أنزل إلى ابنى نائحاً إلى الهاوية" (تك 35:37)، صار اللص التائب مستحقاً - من خلال التوبة والإيمان بدم المسيح - أن يسمع من فم الرب: "اليوم، تكون معى فى الفردوس" (لو 43:23).