وكان فى ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن عجوز اسمه زكريا و زوجته كانت اسمها اليصابات و كانوا مش بيجيبوا اطفال و كان نفسهم فى طفل و كانوا بيصلوا لربنا كتير عشان يديهم طفل.
و فى يوم من الايام لما كان زكريا فى الهيكل بيصلى و بيبخر ظهر له ملاك الرب جبرائيل و لما شافه زكريا خاف اوى و لكن الملاك قاله : ماتخافش يا زكريا مراتك حتجيب طفل و تسموه يوحنا و حتكونوا فرحانين بيه جدا .اما زكريا فاستغرب و ماصدقش الكلام دة و عشان كدة قاله الملاك : عشان انت مصدقتش حتسكت و مش حتقدر تتكلم الا يوم ولادة يوحنا.
كبر يوحنا و ساب بيت باباه و مامته و كان بيمشى يعلم الناس فى البرية و بيقولهم يتوبوا و يساعدوا بعض و يحبوا بعض و كان بيعمد الناس فى نهر الاردن .
ناس كتير كانت مستغربة و بتقول : هو دة المسيح اللى الناس مستنياه ؟
رد عليهم يوحنا و قالهم ان يسوع اللى انتوا مستنينوا مش انا لكن هو اقوى منى عشان انا بعمدكم بالمية لكن هو حيعمدكم بالميه و بالروح القدس.
لما خلص يوحنا من اعتماد الناس جاله يسوع و طلب منه انه يعمده.
و ساعتها نزلت حمامة بيضة من السما و عظيم من السما قال : "هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت".