رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين التراث والمعاصرة ثانيا:المعاصرة هي المستقبل السبت 15 ديسمبر 2012 لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب إذن,يمكننا أن نقول إنه بلا تراث لا نمو,ولا مواجهة سليمة للعصر,وكنيستنا كانت وستظل كنيسة تستوعب تراثها,فتواجه عصرها,ومن أمثلة هذه المعاصرة: *تأسيس مدرسة الإسكندرية لمواجهة الفلسفات المعاصرة ذلك الوقت,وللرد علي طعون الفلاسفة....وكان الآباء البطاركة يختارون من مديري وأساتذة هذه المدرسة. *أضاف الآباء عبارات إلي القداس الإلهي تناسب العصر,كما حدث في إضافة عباراتجعله واحدا مع لاهوته,بغير اختلاط ولا امتزاج ولاتغيير....لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين....وهذا ليس معناه إضافة عقائد جديدة,فالعقيدة ثابتة ولا تتغير أو تتطور,ولكن الكنيسة قصدت الرد علي هرطقات معاصرة حاولت الفصل بين الطبيعتين أو إلغاء إحداها,كما سبق وذكرنا. وكمثال آخر نحن حاليا أضفنا في الطلبة:نجاحا للطلبة,عملا للمحتاجين...كما أدمجنا في كنائس المهجر أواشي:الزروع والمياه والثمار معا,لأن هذه الفصول تختلف في المهجر عما هي في مصر.وهذه قضايا جاءت بعد القديس باسيليوس,كاتب القداس الباسيلي. *ترجمة القداس إلي اللغة العربية,ثم إلي كل اللغات التي دخل إليها أقباط المهجر:الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليونانية والهولندية....إلخ. يمكن استخداماللوح المقدسعوضا عن مذبح مدشن كامل. *تطوير طقس صلاةالخطوبةأيام البابا كيرلس الرابع,حيث كانت عقد أملاك يصعب فسخه,فصارت صلوات بسيطة يمكن معها الفسخ بسهولة عند الضرورة. ثالثا-الثوابت والتطوير هذه كانت المعاصرة في شرح اللاهوت,أو ممارسة الطقوس,فحقائق الإيمان والعقيدة ثوابت لاتتغير,وكذلك جوهر الطقس ثابت,والتغيير فيه يكون طفيفا عند الضرورة.... *لكن هناك معاصرة أخري فيأساليب الخدمة مثل استخدام الإنترنت,والتواصل عبر الفيس بوك والبال توكواليوتيوب....إلخ. واستخدام البريد الإلكتروني ورسائل المحمول...وكذلك إنشاء قنوات فضائية تجوب أنحاء العالم كله!! وكذلك استخدام السكايبوالفديوكونفيرانس وغير ذلك من وسائل التواصل الفعال. *وفي وسائل الإيضاح نستخدم الـPower Point وغير ذلك من أساليب تعليمية حديثة,مثل التعليم بالتعبير,والتعليم بالمشاركة....إلخ. *وفي أساليب عقد الاجتماع نستخدم مجموعات العمل, والندوة, والمحاضرة, والمحاكمة,والسكتش,والمناظرة...إلخ. نحتاج -إذن-أن نستوعب تراثنا الروحي والعقيدي والتاريخي والطقسي والكنسي لنستطيع أن نواجه العصر باحتياجاته وظروفه وقضاياه.... فمسيحنايسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلي الأبد(عب13:8). والقديس الأنبا أنطونيوس قال:من يعرف نفسه يعرف الله,ومن يعرف الله يعرف زمانه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل همه هيفضل إنك تدوق طعم الحياة |
يد الظلم تخنق شعبك |
بين التراث والمعاصرة |
بين الهوية والعقيدة -8 |
عايز تدوق الحب؟ |