دراج لا يمكن اتهام البرادعي بالخيانة العظمى إلا إذا كان من جهة سيادية وبالمستندات
قال أحمد دراج العضو المؤسس بحزب الدستور، إن استدعاء الرموز السياسة والوطنية والتحقيق معهم، هو استكمال للمخطط الإخواني، الذي وصفه بأنه يبدأ بمحاولة إثبات أن رأيهم هو الصحيح، والهجوم على المعارضين، يليها تشويه الشخصيات السياسية ذات الوزن الشعبي والسياسي، وصولا للاعتداء الجسدي على المعارضين. وأكد دراج لـ"الوطن" أن البرادعي لا يمكن أن يخضع للتحقيق أو المحاكمة في تهمة الخيانة العظمى، إلا إذا كان البلاغ بالمستندات، وأن يقدم من جهة سيادية مضيفاً "مينفعش أي مجموعة محامين تتهمه بالخيانة العظمى لابد من جهة سيادية تتهمه بالمستندات وذلك بموجب حصانة البرادعي الدولية". وأشار دراج، إلى أن ما يحدث على الساحة السياسية الآن، هو تشوية وتخوين لكل الرموز السياسية والوطنية مضيفاً "إذا كان النائب الإخواني عنده أدلة لهذه التهم يبقى يعرضها، البرادعي عنده حصانه دولية ده تهريج".