رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا ثيودوسيوس1 (أو سيئودوسيوس أو ثيوذوسيوس) البطريرك رقم 33 الحكام المعاصرون 1 - يوستيانوس أو جوستينانوس 518 – 527م Justinian مسيحى خلقدونى 2 - جوستنيانوس1 Justinian I 527 – 565 م مسيحى خلقدونى 2 - جوستنيوس 2 Justin II 565 – 578 إنقسام فى مصر قبل نياحة البابا تيموثاوس2 الـ 32 .. كان يوليانوس الإكربشى قد حضر إلى الإسكندرية قادما من القسطنطينية وأخذ فى نشر البدعة الأوطاخية (نسبة إلى المبتدع أوطيخا الذى كان يعتقد أن جسد المسيح ذاب فى لاهوته ) فحرمة البابا تيموثاوس2 وفصله من شركة الكنيسة ، ولكنه إستمر فى بث سمومه ونشر هذه البدعة حتى أصبحوا حزباً قوياً فى داخل الكنيسة المصرية القبطية . وحدث إنقسام بين المسيحيين بعد نياحة البطريرك تيموثاوس2 الـ 32 وقد ذكرت المؤرخة مسز بتشر (4) عن الإنقسام الذى حدث فى الشعب المسيحى فى مصر فقالت : فإنه بعد موت تيموثاوس الثانى نشأ فى الكنيسة إنشقاق جديد بين حزبين قويين أحدهما يعتقد أن جسد المسيح كان شبهنا بجسدنا فى جوهرة ومادته إلا أنه ليس قابل للفساد (الإيمان الأرثوذكسى المستقيم حسب مفهوم ألاباء) أما الحزب الثانى (تعليق من الموقع : الحزب الثانى تابع لمعتقد أوطاخى وهم التابعين يوليانوس الإكربشى ) يعتقد أن جسد المخلص لم ير فساداً لأنه كان يشبه جسدنا شبهاً ظاهرياً " وفى البداية لم يتفق المصريين على إنتخاب بطريرك وتأخروا فقام الإمبراطور بتعيين شماساً أسمه أبوليناريوس وتقول المؤرخة مسز بتشر (4) : " ويغلب على الظن أن الإمبراطور يوستيانوس أو جوستينانوسJustinian لم يرغب فى تعيين بطريرك على المصريين إلا بعد وفاة تيموثاوس ، وقد كان فى نية هذا الإمبراطور أن لا يتدخل فى هذا الأمر بتاتاً لو أتفق المصرين فيما بينهم على تعيين بطريرك لهم ولكنهم للأسف " أتفقوا أن لا يتفقوا " وقد مدح يوحنا النيقاوى أخلاق هذا البطرك المعين الملكى الدخيل فقال : " ألأن البطريرك ابوليناريوس الذى عينه الأمبراطور كان على جانب عظيم من رقة الجانب والتقوى عاش بسلام مع جميع الأحزاب ولو أنه كان خلقيدونياً وإمبراطورياً (أى صنيعة الإمبراطور وتابعاً له) وكان قبل تعيينه فى هذا المنصب شماساً فى دير أنبا سلامة بالأسكندرية " إنتخاب البابا ثاوذوسيوس ومال أكثر الشعب المصرى إلى الإيمان الأرثوذكسى المستقيم حسب عقيدة ألاباء وبتدبير السيد المسيح إتفقوا على إختيار ثيئودوسيوس ليجلس على كرسى مرقس رسول المسيح لمصر ورسم بطريركاً فى 15 أمشير 252 ش التى توافق 10 فبراير 536 م فى عصر حكم الإمبراطور جوستنيانوس1 Justinian I 527 – 565 وقد إشتهر البابا ثاوذوسيوس بالعفة ونبغ فى العلوم الكنسية ، ثاوذوسيوس لقبه القديس الرئيس المعترف . وكعادة البطاركة السابقين له عقد مجمعاً محلياً فى مدينة الإسكندرية حرم فيه مجمع خلكيدونية وطومس لاون وسائر الهراطقة وخصوصاً يوليانوس الإكربشىالذى كان يبث سموم البدعة الأوطاخية قبل نياحة البطريرك المتنيح تيموثاوس الثانى وظل حتى عصره . إقامة أسقف هرطوقى فإغتاظ يوليانوس الإكربشى وأراد أن يدبر مكيدة له ويضايقه فإختار إرشيدياقن البيعة (الكنيسة) بالأسكندرية كان طاعناً فى السن وأسمه قيانوس كان واقفاً مع الأساقفة الذين إختاروا البابا ثاوذوسيوس وأثناء رسامته والكهنة وإستمر يقوم بالخدمة وسط الحزب الأول الذى يؤمن بالإيمان الأرثوذكسى المستقيم وظل معهم حتى أجلسوا البابا ثاوذوسيوس وكتبوا تقليده وقدموه لرتبة الرئاسة على الكرسى الرسولى وكملوه بإتفاق جميع الشعب المسيحى المحب للرب يسوع . فإحتال يوليانوس الإكربشى الهرطوقى ومعه بعض الأشرار على قيانوس هذا وخدعوه بقولهم له : " أنه كان ينبغى أن تكون رتبة البطريركية له وانه أحسن شخص يمكن أن يكون بطريركاً " ولإستمروا يغشونه حتى إغتر بأقوالهم الشريرة وسمح لهم ألأن يأخذوه إلى بيت قس شرير الفعل يحب المال أسمه ثيوذوروس وهناك رسموا قيانوس بطريركاً . ثم مضى يوليانوس الإكربشى إلى صديقه يوحنا والى الأسكندرية وأجزل له الهدايا ورشاة بالأموال حتى وافق على طرد البابا ثاوذوسيوس البطريرك من على كرسى الأسكندرية ، وأخفى أولئك الأشرار عن يوحنا الوالى عما دبروه فى الخفاء عن إقامة قيانوس بطريركاً . ثم قاموا فى الحال وأعدوا خطة للهجوم على البابا ثاوذوسيوس ، وبينما كان القديس فى تلك الليلة قائماً يصلى صلاة نصف الليل إذ به يسمع ضجة فى الخارج فأدرك أن هناك خطراً عظيماً محيط به فخرج من مخدعه ليلاً وهرب إلى جهة (منطقة) جرسمانوس ومكث هناك ستة شهور دون أن يعلم القيصر بكل ما جرى . وقد قابل البابا البابا ثاوذوسيوس متاعب كثيرة من اولئك الهراطقة الذين كانوا يريدون قتله والتخلص منه ليكون هناك بطريرك واحد وهم قيانوس الهرطوقى ومن معه من الأوطاخيين الهراطقة ، ولما عرف الوالى خطط هؤلاء المجرمين كان يحاول إنقاذ البابا ثاوذوسيوس منهم خوفاً من أن يغتالوه هؤلاء الأشرار فتشاور مع بعض آباء الكنيسة القبطية فأنزلوه فى مركب فى البحر ومضوا به إلى قرية مليج من أعمال (حى أو منطقة) تابعة لمصر (مصر يعتقد أنها قريبة من بابليون) . ثلاثة أساقفة أو بطاركة فى مصر فى آن واحد وفى هذا العصر الغريب أصبح فى الأسكندرية ثلاثة أحزاب أو طوائف أو فرق يرأس كل واحدة اسقف أو بطريرك وهم : 1 - الطائفة الكبيرة منهم هم المسيحيون الأرثوذكس الأقباط المستقيمو الرأى ويرأسهم البابا ثاوذوسيوس البطريرك المنفى فى قرية مليج وقد أطلق عليهم لقب " الثيئودوسيين" 2 - الطائفة الثانية الأقل عدداً وهم أتباع هرطقة اوطاخى والذى نشر هذه البدعة يوليانوس الإكربشى فى مصر وكان يرأسهم اسمياً أسقف أسمه قيانوس وقد اطلق عليهم اسم " الخياليون" 3 - والطائفة الثالثة الأقل عدداً من الأولى والثانية هم الملكيون أو التابعون للأمبراطور وهم يعترفون بقرارات مجمع خلكيدونية وطومس لاون وكان يرأسهم أسقف أسمه ابوليناريوس وكان يطلق عليهم أسم "الخلكيدونيين" أو "الملكيون" تدخل الإمبراطورة ومكث البابا ثاوذوسيوس البطريرك فى المنفى لمدة سنتين وطلبوا من الوالى بإلحاح أن يعيده إلى الإسكندرية ، فخاف منهم وأخرج الأسقف الهرطوقى قيانوس من المدينة وأرسل يخبر الإمبراطورة الأرثوذكسية بما حدث من وجهة نظره ، فلما سمعت الإمبراطورة أخبرت زوجها بحكمة بكل ما حدث وما عاناه البابا المصرى ثاوذوسيوس ففرح القيصر فى قلبه بما حل بمن لا يشاركه إيمانه الفاسد إلا أنه ترك الحرية لزوجته تعمل ما تريد ، فتصرفت الإمبراطورة بتعقل وأرسلت إلى والى الأسكندرية عن قانونية رسامة البابا ثاوذوسيوس . وعندما وصل رسل الإمبراطورة إلى مدينة الأسكندرية كان أول من قابلهم الوالى وكل من حصل على رشوة من قيانوس ومن يوليانوس الإكربشى الذى نشر الهرطقة الأوطاخية فقالوا لهم أن رسامة قيانوس حق وانه الأولى فى الرسامة ، غير أن قولهم لم يعتمد لدى رسل الإمبراطورة إذ إجتمع نحو 120 رجلاً من الكهنة وكبار مدينة الإسكندرية وكتبوا تقريراً يعترفون فيه ويقرون بقانونية إنتخاب ورسامة البطريرك البابا ثاوذوسيوس ، ثم إجتمعوا برسل الإمبراطورة فى البيعة (الكنيسة) وإجتمع معهم جميع أهالى الإسكندرية ، وأخذ الرسل يستفهمون عن البابا ثاوذوسيوس من جميع الحاضرين وهل رسامته شرعية فأجمعت كلمة الجميع على صحة رسامته وأن رسامة البابا ثاوذوسيوس كانت قبل رسامة قيانوس بشهرين ، وبينما هم يبحثون حضر قيانوس بنفسه أمام رسل الإمبراطورة وإعترف بالحقيقة طالباً الصفح عن تعديه ووضع توقيعه مع المعترفين بصحة رسامة البابا ثاوذوسيوسوصرح أنه سيصبح خادم مطيع للبابا ثاوذوسيوس ، وأنه يرضى أن يرجع إرشيداقا كما كان ، ففرح جميع الشعب بذلك ممجدين الرب وزاد سرورهم برجوع البابا ثاوذوسيوس بطريركهم المحب بسلام . http://www.coptichistory.org/new_page_6133.htm البابا ثيودوسيوس بعد النفى الأول http://www.coptichistory.org/new_page_1702.htm الإمبراطور يعين بطريركاً غير مصرى فى مصر http://www.coptichistory.org/new_page_6143.htm رجوع البابا ثيودوسيوس من المنفى الثانى للمنفى الثالث مـــــــــــــــــراجع (1) http://www.coptichistory.org/new_page_1694.htm الامبراطور يوستيانوس أو جوستينانوس 518 – 527م (2) http://www.coptichistory.org/new_page_1696.htm الامبراطور يوستنيانوس الأول أو جستينوس الأول 527 – 565 م (3) http://www.coptichistory.org/new_page_5660.htm الامبراطور يوستنيوس الثانى أو جوستنيوس الثانى 565 – 578 م (4) كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الثانى ص 84 (5) ذكرت المؤرخة مسز بتشر أن أسمه غيناس (2) اريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1982 م الطبعة الثالثة ص265 (3) كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الثانى ص |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|