19 - 05 - 2012, 06:12 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر
عيد دخول المسيح إلى أرض مصر
أ) لماذا الهروب؟ - لماذا مصر؟
+ لماذا الهروب؟
ولكن كيف وهو الاله الحقيقى المتجسد يهرب امام بشر وهو الملك هيرودس الذى كان يطارده بسبب سؤال المجوس: "اين المولود ملك اليهود فإننا راينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له" (مت 2: 2) إذ إضطرب هيرودس الملك وكل اورشليم معه.. وإذ اوصى المجوس ان يبحثوا بالتدقيق عن الصبى ومتى وجدوه يخبرونه لكى يذهب ويسجد له ايضا... ولكن اوحى للمجوس في حلم ان لا يرجعوا إلى هيرودس فإنصرفوا إلى طريق احرى في كورتهم... وحينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جداً فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من إبن سنتين فما دون بحسب الزمان الذى تحققه من المجوس" (مت 2: 7 – 17)..
فكرة الهروب هى الفكرة الروحية التى ظهرت في هذا العيد، وهو مبدأ روحى في الكتاب المقدس ضمن ما يسمى بقضية الألم في الكتاب."الصديق يبصر الشر فيتوارى" هذا مبدأ روحى أراد السيد المسيح أن يعلمه ليس خوفاً ولا جُبناً ولا بعد عن المواجهه، لكن هى حكمة ممكن وصف الهروب على أنه حكمة بل نصف النصرة، السيد المسيح أراد أن يرينا طريق السلام "ومع مبغضى السلام كنت صاحب سلام" بمعنى أن الإنسان يُفضل السلام عن الحرب التى بلا منفعه، والدليل على هذا السيد المسيح واجه الشيطان في عبادة الأوثان وبدد الأصنام في مصر، يوسف الصديق هرب من أمام إمرأة سيده وانتصر وواجه الشيطان في السجن والآلام التى أحتملها فالهروب ليس عجز.
وهنا يجب ان نستوقف أنفسنا لنتأمل مبدأ هاماً في الروحيات وهو الهروب من الشر.
+ فالسيد المسيح جاء برساله سلام ومصالحة بين الناس والله وبين الناس وبعضهم البعض وبين الناس وأنفسهم من الداخل....
لذلك نهى كثيراً عن العنف وامر بعدم استخدامه كما جاء في عظته الشهيرة على الجبل قوله: "لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضاومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فإترك له الرداء ايضا ومن سخرك ميلا واحداً فإذهب معه إثنين.... من سالك فإعطيه ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده... احبوا اعداءكم باركوا ىعنيكم. احسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.. لكى تكونوا ابناء ابيكم الذى في السموات.. فإنه يشرق شمسه على الاشرار والصاحين ويمطر على الابرار والظالمين.. لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاى اجر لكم, اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك..؟ وان سلمتم على إخوتكم فقط فأي فضل تصنعون؟! أليس العشارون ايضا يفعلون كذلك؟ فكونوا انتم كاملين كما أن اباكم السماوى هو كامل.." (مت 5: 39 – 48)...بهذا المنهج قدم الطفل يسوع نفسه وسيله إيضاح فهرب من امام هيرودس مقدماً المثل والقدوه للبعد عن الانتقام والعنف ومواحهه الشر بمثله والعداء بالعداء... فحقق تلك المعادله الصعبه التى صارت مبدا لاولاد الله في العالم ان يغلبوا القوة بالضعف, والعنف باللطف, والسلب والسرقة بالعطاء... هكذا قال الكتاب عن الرب يسوع: "فإن المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركاً لنا مثالا لكى نتتبع حطواته. الذى لم يفعل خطيه ولا وجد في فمه مكر الذى إذ شتم لم يشتم عوضاً واذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضى بعدل"... (1 بط 2: 21 – 23)... هذه هى حقيقة الامر... ان الطفل يسوع لم يهرب ضعفاً ولم يخاف من الموت.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).اذ كيف وهو الله يحاف إنسان, وكيف وهو الحياه التى لا تموت يخاف الموت..؟! إنما اراد ان يسلم كنيسته في العهد الجديد منهج المحبه الكامله والسلام التام ورفض العداء والاعتداء.... الم يقل القديس بولس ان ضعف الله اقوى الناس وجهل الله احكم من الناس؟!! (1كو 1: 25)... هكذا يسلك اولاد الله بقوته وليسبقوتهم الضعيفه وبحكمته وليس بحكمتهم التى هى حهاله بالنسب لله وهذا سر المعادله الصعبه ان المؤمنين يبدون وكانهم ضعفاء امام قوة العالم ولكن قوة الله مخافه فيهم لذلك ينتصرون وإن بدوا ضغفاء بدون عنف ولكن بالهروب من الشر لذلك قيل: "الصديق يبصر الشر فيتوارى" اى يختبىء ليس عن ضعف ولكن بحكمته لان عمر الشر قصير ينتهى سريعاً كما مات هيرودس وانتهى شره وعادت العائله المقدسه بهدوء وسلام إلى الناصره حيث سكنوا...
والنصيحه التى قدمها القديس بولس فيقول "لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل إعطوا مكاناً للغضب. لانه مكتوب لى النقمه، انا اجازى يقول الرب.. ولا يغلبنك الشر بل إغلب بالخير).. (رو 12: 19 , 21).
وكلام القديس بطرس الرسول حين قال (لان هذا افضل , إن كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزاناً متالما بالظلم (1 بط 2: 19)... وقال ايضا (غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمه بشتيمه بل بالعكس مباركين عالمين انكملهذا دعيتم لكى ترثوا البركه لان من اراد ان يحب الحياة ويرى اياما صالحه فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه عن ان تتكلما بالمكر , ليعرض عن الشر ويصنع الخير , ليطلب السلام ويجد في اثره لان عينى الرب على الابرار واذنيه إلى طلبتهم ولكن وجه الرب ضد فاعلى الشر , فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير ولكن ان تالمتم من اجل البر فطوباكم)... (1 بط 3: 9 – 14)...
ثم يطئن من يسلك في هذا المنهج الالهى قائلاً: (كما إشتركتم في الام المسيح غفرحوا لكى تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين, ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد والله يحل عليكم... فلا يتالم احدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو متداخل في امور غيره ولكن ان كان كمسيحى فلا يخجل بل مجد الله من هذا القبيل (1بط 4: 13 -16)...
|
19 - 05 - 2012, 06:22 AM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
..::| VIP |::..
|
هروب العائلة المقدسة لمصر
نتعجب ونندهش حينما نقرأ عبارة فى كتب اليهود الموحى وبالتحديد فى فى هوشع 11: 1 تقول :
" من مصر دعوت أبنى "
الإله الحق
يقى فى كتب اليهود التى بين أيديهم يقول من مصر دعوت أبنى ومن المعروف أن الشعب اليهودى فقط الموجود فى أورشليم هو أبناءه وهم موجودين فى الأرض المقدسة , إذا فلا بد أن يذهب أحدهم إلى مصر ويناديه الرب ليرجع ويقول من مصر دعوت أبنى .. إذا الأرض المصرية التى داس على ترابه السيد المسيح يجب أن تؤمن بالقادم إليها ويوماً ما سترجع مصر إلى فاديها التى طرق أبوابها وفتحهم ليضم فيها وبها كل الأمم .
الصورة المقابلة للفنان ألبريخت دورر ( 1471-1528م ) الذي عاش ومات في مدينة نورمبرغ الألمانية، لوحة "الهروب إلى بطون مصر" – اللوحة الثانية من سلسلة لوحاته التى رسمها فى حياته – والتي تظهر لنا الرحلة الشاقة التي قاستها مريم العذراء في هروبها إلى مصر خوفاً على حياة وليدها . اللوحة تظهر لنا مريم العذراء وهي تمتطي الحمار وفي حجرها وليدها السيد المسيح حيث هالة الشمس تكلل رأسيهما، وتظهر كذلك القديس يوسف البار الذي رافقهما تلك الرحلة وهو يحث الحمار على الإسراع، وجاء تطاير أو ارتفاع طرف الشال الأبيض الذي ترتديه العذراء وكذلك طرف الجلباب الوردي المرتفع أعلى أكتاف القديس يوسف كدلالة على السرعة التي كانوا يسيرون بها. وحين نتطلع إلى طبيعة الأرض حيث الصخور والحجارة، نعرف تماماً أن الأشخاص الذين تضمهم اللوحة، هم في حالة هروب كونهم يسلكون طريقاً غير تلك الطرق السالكة المعروفة التي وطأتها أقدام البشر وحوافر الماشية. - عن جريدة إيلاف الصادرة فى 27/12/2005 م عن مقاله حسين السقاف بعنوان الأجزان السبعة .
هـــوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر
وهناك آية أخرى ذكرها الوحى فى كتب اليهود وبالتحديد فى أشعياء 1:19 "هـــوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ." وقد ذكر معظم مفسرى العهد القديم أن السحابة السريعة هى العذراء مريم الطاهرة النقية , وحدث فعلا كما ترى أن الطفل الرب يسوع كان عندما يذهب إلى مكان كانت أوثان مصر تسقط , وكان كهنة الأوثان يفطنون إلى وجود صبى غريب فيربطون بين سقوط أوثانهم مع حضور هذا الطفل الإلهى إلى مدينتهم فيتهمونه ولكن أمه أو أحد من الذين فعل لهم المعجزات يحذرونهم من غضب الكهنة فيهربون من مكان إلى آخر وإذا كان المؤرخون قالوا عن ذهابه إلى مصر رحلة الهروب إلى مصر إلا أنه كان يهرب أيضا فى داخل مصر ذاتها ومن المعتقد أن هذا كان سببا للبلاد الكثيرة التى زارها فى أرض مصر فى الفتره القصيرة التى مكث فيها هناك .
ملاك الرب يظهر ليوسف فى حلم وقال له :
قم وخذ الصبى وأمه وأهرب لأرض مصر لأن هيرودس مزمع أن يقتل الصبى
خرج يوسف منفذاً أمر الملاك , واخذ معه سيدة الكل القديسة العذراء مريم وتمطتى حماراً وتحمل على ذراعيها الرب يسوع , ويوسف بجانبهما يقود حماراً
(1) وقد صحبتهم أيضاً سالومى
(2) وكان لها أسم آخر فعرفت فى الأنجيل بأم أبنى زبدى
(3) خرج يوسف من بيت لحم بالأراضى المقدسة متجها إلى أرض وادى النيل , وكانت الصورة التى يجب أن نتأملها رجل عجوز يقود حماراً عليه السيدة العذراء حاملة الرب يسوع وخلفهما عجوز أخرى هى سالومى إلى اين يمضى ؟ لم يكن يعلم كيف سيعيش فى أرض غريبة ؟ كيف سيأكل هو ومن معه ؟ أين يحتمى من حر الصيف وبرد الشتاء؟ كان كل همه ان ينفذ وصية الرب التى أتته فى حلم لم يشك فى مواعيد إلهنا لأنه كان عنده رجاء , فتشبة بأب الآباء إبراهيم الخليل الذى أطاع أمر الرب وترك أرضة وعشيرته (4) وخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى (5) ( فى الصورة المقابلة أيقونة قبطية أثرية نادره توضح شكل يوسف النجار وهو يحمل الطفل يسوع وقد اصبح كبيراً )
|
|
|
|
19 - 05 - 2012, 06:23 AM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
..::| VIP |::..
|
وتأمل آخر يجب أن نتجه إليه بأفكارنا عن هذه الفتاة الصغيرة العذراء مريم ؟ التى تحمل أبنها من المرجح أن عمرها لم يكن يتجاوز 15 سنة وبالرغم من هذا كانت مستعده للتضحية بالهجرة من بين أهلها ووطنها ولسان حالها يقول لأبنها : " أهرب يا حبيبى وكن كالظبى أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب" (نشيد الأنشاد 8: 14) فى الصورة الأثرية المقابلة الموجودة فى دير العذراء مريم المعروف بالمحرق تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف البار ممسكاً براس حمار يقوده , ويظهر فى الصورة والشجرة وأوراقها متدليه منحنية وفى الطرف الشمالى يظهر ملاك متعبداً للرب يسوع المسيح
وحينما خطت خطوات العائلة المقدسة المكونة من أربعة افراد وأبتدات رحلة هروبها ولمست أرجلهم تراب وادى النيل تباركت للوقت أرض مصر هوذا الرب يسوع قادم إلى ارض مصر افرحى يا بنت مصر لأنه جائك ملكا يملك على قلبك إلى الأبد إقبله يا ابن مصر مخلصاً لأنه سيقود شعبك ويسكن معك على أرضك إلى يوم الساعة أقرأ وعد الوحى الإلهى على لسان أشعياء النبى اليهودى الذى جاء قبل المسيح بمئات السنين عن أن الرب نفسه قد حطم أوثان مصر فقال : " وحى من جهة مصر و هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فترتجف (6) أوثان مصر من وجهه , ويذوب قلب مصر فى داخلها (7) "
وفسر آباء الكنيسة فى مواضع عديدة إن السحابة التى ركبها الرب فى قدومه إلى مصر هى مريم العذراء (8) لأن مريم هى فى بياض السحابة وطهارتها , وفى خفتها ورقتها , وسموًها ورفعتها .
تحطم أوثان مصر أمام إلهها الحقيقى
وإرتجفت اوثان مصر من هيبة الرب يسوع وجلال إلوهيته وقوته , وتزلزلت الأرض تحت أقدامها ومالت بثقلها الحجرى فتحطمت وتكسرت أمام رجلى الصبى القادم غلى مصر وقد روى المؤرخون هذه الحادثة فقالوا : " أن الأصنام كانت تتكسر لدى ظهوره أمامها , والبرابى أقفرت من شياطينها "(9)
وذاب قلوب كهنة الأصنام خوفاً وهلعاً , ودهشة وفزعاً , فهرعوا إلى حكام مصر لينصرهم على القادم الصغير ولكنه لم يكن سلطان الظلمة له سيطرة عليه , وفى أثناء هروب العائلة المقدسة من بلدة إلى أخرى كان يؤمن بعض المصريين بالرب يسوع و ولكنه كان يجد الكره والعداوة من بعضهم ألاخر ومن كهنة الأوثان وخدامها لفقدهم أرزاقهم , فحلت على الأولين بركته وعلى الآخرين هيبته .
وما احلى تعليق دينيس DENYS LE CHARTREUX على أشعياء النبى (أشعياء 19: 1) فقال : " كما تحطم تمثال داجون أمام التابوت المقدس هكذا سقطت تماثيل مصر عند مجئ يسوع , إذ لم تقوى على مواجهة حضورة " (10)
أما المؤرخ بلاديوس PALLADIUS أسقف هيلينوبوليس Helenopolis وهو من رجال القرن الرابع الميلادى ذهب بنفسه إلى إقليم الصعيد إلى " منطقة الأشمونيين " حيث ذهب الرب يسوع مع مريم ويوسف إتماماً لكلام الرب على لسان أشعياء (أشعياء 19: 1) الذى قال : " هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فتتزلزل أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر فى داخلها " وقال المؤرخ : " وقد رأينا أيضاً هناك بيت الأوثان حيث سقطت جميع الأوثان التى فيه على وجوهها عندما دخل مخلصنا المدينة "(11)
عيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة لأرض مصر
تعيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول المسيح أرض مصر فى 24 من شهر بشنس القبطى , ويعتبر هذا العيد من أعياد المسيحيين ألقباط السيدية الصغرى .
ويتغنى شعب الكنيسة لهذه الذكرى العظيمة , مشيده لألهنا الرب يسوع الذى أنعم على بلادنا بالبركات , والشرف العظيم الذى خلعته عليها الزيارة الخالدة وهذه الرحلة التى بها تقدست بلادنا .
وذلك بترنمهم بكلمات ذكصولوجية اليوم 24 من بشنس فيتغنون بلحن قائلين"
إفرحى وتهللى يا مصر ( أو يا أهل مصر) وكل بنيها , وكل تخومها , فإنه اتى إليك محب البشر الكائن قبل كل الدهور " فى الصورة المقابلة النص باللغة القبطية وهى اللغة المكتوبة بالحروف اليونانية والمنطوقة باللغة الفرعونية القديمة
|
|
|
|
19 - 05 - 2012, 06:32 AM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
..::| VIP |::..
|
من خلال الأيقونة
تظهر العائلة المقدسة وهي في رحلتها إلى مصر في الأيقونات القديمة بكافة أنواعها، فقد تكون رسم بالألوان على حوائط الكنيسة القديمة، أو بالحفر على الأفاريز الخشبية أو بالحفر على العاج.
وبذلك يُظهر الفنان القبطي أهمية هذا الحدث فيسجله تأكيدا لأهمية هذا العيد، وتظهر في الأيقونة السيدة العذراء و هي تمتطي حمارا و في حجرها يجلس الطفل يسوع وخلفها يسير يوسف البار وهو ممسكا بعصاته ويديه مرفوعتين بالصلاة وفي بعض الأيقونات تظهر القابلة سالومة وهي ترافق الركب المقدس وفي خلفية الصورة تظهر المعابد الفرعونية وأشجار النخيل وهو ما يشير إلى أرض مصر،
أما في الأيقونة اليونانية فالعذراء فيها تمتطي جواد أبيض وقد يكون هذا إشارة إلى طهارتها أما القديس يوسف فيسير أمامها حاملا المسيح الطفل وفي أيقونات نادرة نرى العائلة المقدسة محمولة على سحابة وهو تأكيد لنبوة إشعياء النبي " هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر" ( إش 19: 1).
|
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
الساعة الآن 12:04 AM
|