رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملعون أبو الدستور اللي يخلي عشيرتي تذبح ولاد بلدي مشهد محزن ومخزي ومؤسف وتعجز أقذع الأوصاف عن تصوير بشاعته ولم تشهده مصر من قبل حتى في أحلك ظروف الفتن والمؤامرات والدسائس، فعلى باب رئيس الجمهورية تقف طائفتان من المصريين أحدهما معارضة والأخرى مؤيدة، فتقوم طائفة بالبغي على الأخرى بالسلاح والخرطوش تنفيذا لسيناريو قبيل وهابيل فهذا ما لا يرضاه أحد أبدا وهو الذي طالما حذرنا منه. ولا أدري كيف نام الرئيس محمد مرسي ليلته ولم تطارده أرواح أبناء بلده الذين ائتمنوه على أرواحهم ورفعوه على الأعناق.. آملين أن ينصفهم ويرد لهم بعض حقوقهم المسلوبة فإذا به يطلق أهله وعشيرته على أولاد بلده والنتيجة كما ظهرت مؤشراتها الأولى مئات المصابين وأكثر من 6 ضحايا وبكل أسف فإن هذه الأعداد مرشحة للتضاعف عشرات المرات إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه. فمن دون شك فإن دماء المصريين التى تراق الآن أمام قصر الرئاسة سواء من المؤيدين "المغرر بيهم على رأي السادات رحمه الله" أو المعارضين الذين كانت جريمتهم أنهم قالوا لا كل هذه الدماء في رقبة الرئيس والكارثة الأخطر أن هؤلاء الذين يشهرون سلاحهم في وجه إخوانهم هناك من يبشرهم بأن مصيرهم الجنة وأنهم شهداء عند الله..فهل بتنا أمام مشهد جديد عنوانه اللي يقدر على أخيه يقتله. فاستبدال الأمن بمؤيدى الرئيس انهيار للدولة وجريمة لن يغفرها التاريخ للرئيس مرسي الذي سمح بإراقة دماء أبناء شعبه بهذه الطريقة التي تشبه هجمات التتار.. وكل هذا من أجل ماذا.. كرسي العرش أو إقرار الدستور المشئوم اللذان هما والدنيا بأسرها لا يساوون عند الله جناح بعوضة. لكنها يا عزيزي آفات الكبر والغرور ونشوة الحكم التي تهدد بتحويل البلد الأمين ليس فقط إلى عراق ولا لبنان بل إلى صومال أخرى يلتقي فيها المصريان بسيفيهما ليدخل كلاهما النار، فهذه حرب لا منتصر فيها، فإن آجلاً أو عاجلاً سيثبت الدهر حجم الجريمة التي ارتكبت في حق الشعب المصري بأسره. وفي النهاية أدعو د. مرسي أن يتعظ من نهاية الطغاة الذين سبقوه، وبدون أن يتهمني أحد المدسوسين المأجورين بأنني فلول، فإذا أحسن الله ختامه سيكون مثل مبارك الذي أشهد أمام الله والناس أنه لم ينتظر لحين وقوع هذه المجازر بين الأخ وأخيه، بدلاً من أن تكون مثل نهاية القذافي.. وربنا يستر على مصر. الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|