|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف فرنسية تدعو «الثوار» لاستثمار خسارة الإسلاميين للميدان من أجل تصحيح مسار الثورة ما بين «موعد مع الفوضى واستقطاب حاد وإقرار موعد الاستفتاء على الدستور الجديد».. عنونت الصحافة الفرنسية أمس متابعاتها للتطورات المتلاحقة على الساحة المصرية من مظاهرات مؤيدة ومعارضة لقرارات الرئيس مرسى، وختاما بإقرار منتصف الشهر الجارى موعدا للاستفتاء على دستور الثورة. وقالت «ليبراسيون» إن الأزمة التى تمر بها مصر حاليا هى الأخطر على الإطلاق منذ وصول مرسى للحكم، فى ظل اصرار الطرفين على المضى قدما »فى وجهته سواء أكانت معارضة أم مؤيدة. ورأت أن مسلسل الاستقطاب لا يزال مستمرا بسبب خطوات مرسى، إلا ان هذه المرة ظهرت صفوف المعارضة موحدة، ولا سيما الليبراليين، الذين عانوا الانقسام طويلا، مما سيضفى طابعا جديدا للمواجهة بين الطرفين. وتحت عنوان «المصريون مدعوون للتصويت على مشروع الدستور الجديد»، اشارت إذاعة «فرنسا 24» إلى ابعاد المشهد الدولى ودعوة رئيس البرلمان الأوروبى، مارتن شولتز، إلى وقف التعاون الاقتصادى والسياسى بين الاتحاد الاوروبى ومصر كوسيلة للضغط على نظام مرسى الذى يستخدم المشاعر الدينية لخدمة أهداف سياسية»، وهو الامر الذى اعتبرته الإذاعة «موقفا ضاغطا على الرئيس مرسى قد يحدث حالة من الارتباك الدولى والمحلى له فى الفترات المقبلة، فى ظل انهيار مستمر لاقتصاد البلاد». بينما تساءلت صحيفة «لوفيجارو» حول ما إذا كانت مصر مقبلة على دولة دينية بكل ما تحمله الكلمة بعد خروج حشود الإسلاميين لتأييد الرئيس؟، وكيف سيكون مستقبل الديمقراطية فى ظل تأييد النظام لنفسه معتبرين المعارضة ضد إرادة الله والدين؟». فيما حذرت «لوموند» من «اقتراب موعد الفوضى السياسية فى ظل هذا المشهد بأكبر الدول العربية اهمية على الإطلاق، فى ظل انهيار افتصادى وتردٍ اجتماعى ينذر بانفجار»، معتبرة أن «الإشكالية الأخطر على مصر هى تمرير الدستور ودخوله حيز النفاذ بكل ما يحمله من تمكين للإسلاميين فى السلطة»، داعية إلى «استثمار الثوار خسارة (الإسلاميين) ميدان التحرير واستثماره فى تصحيح مسار الثورة» |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|