![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يَسوعُ يُطْمِئِنُنا أَنَّ عَمَلَ اللهِ عَلى الدَّوامِ يُقاوَمُ، لَكِنَّهُ بِالمُقاوَمَةِ يَزدادُ قُوَّةً، وَيَتَجَلَّى بِأَكثَرَ بَهاءٍ. وَلَا يَستَطيعُ التَّلاميذُ أَن يَطمَعوا في مُعامَلَةٍ تَختَلِفُ عَنِ الَّتي لاقاها سَيِّدُهُم؛ فَهُم في أَثَرِهِ وَعَلى مِثالِهِ وَبِسَبَبِهِ، يُلاقونَ الاضطِهاداتِ، كَما صَرَّحَ: "ما كانَ الخادِمُ أَعظَمَ مِن سَيِّدِهِ. إِذا اضطَهَدوني فَسَيَضطَهِدونَكُم أَيضًا" (يوحنّا 15: 20). وَمِن ثَمَّ، يَتَّضِحُ أَنَّ الِاضطِهَادَ لَيسَ مِفاجِئًا فِي حَياةِ الكَنِيسَةِ، بَل يَنتَمِي إِلى هُوِيَّتِها الرَّسولِيَّةِ. وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ أغناطيوس الأَنطاكيّ عَلى هٰذِهِ الحَقِيقَةِ، فَيَقولُ: "حَيثُ يَكونُ المَسِيحُ، يَكونُ الِاضطِهَادُ. وَمَن يُحِبُّ المَسِيحَ حَقًّا، لَا يَرفُضُ نَصِيبَهُ مِن صَليبِهِ، بَل يَقبَلُهُ بِفَرَحٍ لِيُظهِرَ أَنَّهُ تِلميذٌ بِالحَقِّ لَا بِالكَلامِ" (أغناطيوس، رِسالَة إِلى الرُّومان). |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|