![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيل الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِناً في تَصَرُّفِه. وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ يسوعُ لا يُريد أن يَمتَدِحَ الخِيانَة، بل يَلفِتُ أنظارَنا إلى ألاَّ يكون أبناءُ الملكوت أقلّ حِكمةً وفِطنَةً مِن أبناء هذا العالَم في خِدمَةِ ما هو زائل. إنَّهُ يُشيرُ إلى أنَّ الذكاء، متى كانَ مَصحوبًا بالأمانة، يَقودُ إلى الحَياة. فيَسوع لا يَطرَحُ الوَكيلَ كنَموذَجٍ للتَّوبَة، بل يَطرَحُه كمَثَلٍ على أنَّ الوقتَ الضَّائع يجب أن يُستَثمَرَ في صُنعِ الرَّحمَة، لأنَّ ما نَملِكُهُ ليس لنا، بل لله. وكما قال بولس الرَّسول: "لأَنَّكم جَميعًا أَبناءُ النُّورِ وأَبناءُ النَّهار" (1 تسالونيقي 5: 5؛ أفسس 5: 8). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|