منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 10 - 2025, 01:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,800

كانت البركة بالنسبة للاوي هامة للغاية

بركة لاوي:

8 وَلِلاَوِي قَالَ: «تُمِّيمُكَ وَأُورِيمُكَ لِرَجُلِكَ الصِّدِّيقِ، الَّذِي جَرَّبْتَهُ فِي مَسَّةَ وَخَاصَمْتَهُ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةَ. 9 الَّذِي قَالَ عَنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ: لَمْ أَرَهُمَا، وَبِإِخْوَتِهِ لَمْ يَعْتَرِفْ، وَأَوْلاَدَهُ لَمْ يَعْرِفْ، بَلْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ وَصَانُوا عَهْدَكَ. 10 يُعَلِّمُونَ يَعْقُوبَ أَحْكَامَكَ، وَإِسْرَائِيلَ نَامُوسَكَ. يَضَعُونَ بَخُورًا فِي أَنْفِكَ، وَمُحْرَقَاتٍ عَلَى مَذْبَحِكَ. 11 بَارِكْ يَا رَبُّ قُوَّتَهُ، وَارْتَضِ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. احْطِمْ مُتُونَ مُقَاوِمِيهِ وَمُبْغِضِيهِ حَتَّى لاَ يَقُومُوا».

"وللاوي قال: تُميمك وأوريمك لرجلك الصديق الذي جربته في مسّة،
وخاصمته عند ماء مريبة.
الذي قال عن أبيه وأمه لم أرهما،
وباخوته لم يعترف،
وأولاده لم يعرف،
بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك.
يعلمون يعقوب أحكامك، وإسرائيل ناموسك.
يضعون بخورًا في أنفك، ومحرقاتك على مذبحك.
بارك يا رب قوته، وارتضِ بعمل يديه.
حطّم متون مقاوميه ومبغضيه حتى لا يقاوموا" [8-11].
يتحدث موسى النبي عن السبط الذي ينتمي إليه، لكنه لم يشر إلى ذلك، ولا إلى دوره، بل أشار إلى دور هرون أخيه رئيس الكهنة ومن يحل محله. إنه حامل الأوريم والتميم على صدره (خر 28: 30) لكي يتعرف على إرادة الله، ويقدمها للشعب. الأوريم يشير إلى الاستنارة أو الرؤيا أو الحكمة، والتميم إلى الكمال أو التكامل. مسيحنا هو رئيس الكهنة الذي فيه ننعم بالحياة المتكاملة والاستنارة أبديًا.
"تميمك وأوريمك" [8] تترجمها السبعينية "نورك وحقك" (مز 43: 3).
دعاه الصديق أو القديس، الممسوح رئيس كهنة الله، رمز للسيد المسيح القدوس وحده. مع ما تمتع به من حياة مقدسة لكنه في ضعف سقط عند ماء مريبة مع موسى النبي وحُرم الاثنان من دخول أرض الموعد. لهذا صارت الحاجة إلى رئيس كهنة الخيرات العتيدة الذي وحده بلا ضعف، ربنا يسوع المسيح.
لقد كرس هرون نفسه للرب، فصار كمن لا يرى أباه وأمه ولا يحابي إخوته حسب الجسد، ولا أولاده، إذ صار أبًا للشعب كله بلا تمييز. خدمة اللاويين ألزمتهم بالاهتمام بالشعب أكثر من عائلاتهم، أما مسيحنا فأخلى ذاته لأجلنا. هم قدموا بخورًا ومحرقات وذبائح، أما السيد المسيح فهو الرائحة الذكية لدى الآب يشفع فينا، وهو المحرقة والذبيحة القادرة على الخلاص.
غاية هذا السبط: التكريس لله، وحفظ الوصية، وصيانة العهد، والتعليم، وتقديم العبادة النقية. لذلك قيل: "كان عهدي معه (لاوي) للحياة والسلام، وأعطيته إياهما للتقوى، فإتقاني ومن اسمي ارتاع هو" (ملا 2: 5).
كانت البركة بالنسبة للاوي هامة للغاية، إذ لم يكن له نصيب في الأرض، بل الرب هو نصيبه، يُشبع كل احتياجاته. لذلك طلب موسى من الله أن يبارك في قوته (إمكانياته).

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دعنا نتذكر أنه لا يوجد حاجز كبير للغاية بالنسبة لله
يصنف البصل عموماً بأنه مفيد للغاية بالنسبة للصحة
لحظات الموت بالنسبة للأشرار مفزعة للغاية
خمسة أشياء مهمة للغاية بالنسبة للخدام
إرشادات هامة للغاية للبنيان


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025