![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صموئيل وامانة فريدة أخبر الرب صموئيل بما هو مُزمع أن يعمله مع عالى وبيته بسبب شر أولاده. وتعلم صموئيل من هذا أن الرب قدوس ولايتساهل مع الشر أبداً، وفهم أن القضاء سيأتى على عالى لأنه لم يردع أولاده الأشرار. وعلى الرغم من أن كلام الرب هذا كان صعباً على صموئيل وربما أكبر من طاقة ادراكه كصبى إلا أن الرب قصد أن يعلّمه دروساً هامة حُفرت فى ذهنه وكيانه العمر كله. خاف صموئيل أن يُخبر عالى بالرؤيا، وهذا أمر طبيعى والرب لم يكلفه بذلك. وماأطيب الرب !! إنه يعرف تماماً امكانياتنا وحدودها وماهو صعب علينا، لذا لايضع علينا حملاً أكبر من طاقتنا لكن عالى الكاهن ألزم صموئيل أن يحكى له كل شئ. فأخبره صموئيل بشجاعة بجميع كلام الرب ولم يُخفِ عنه. ألا تلاحظ معى أمانة صموئيل. فمع أنه كان خائفاً إلا أنه كان أميناً فلم يُخفِ شيئاً؟ هل نتعلم هذه الفضيلة، أن نكون أمناء ولا نُخفى شيئاً متى طُلب منا أن نقول الحق، حتى ولو كان الموقف صعباً علينا؟ «وكبر صموئيل وكان الرب معه ولم يدع شيئاً من جميع كلامه يسقط إلى الأرض» (1صموئيل 3: 19). صار الصبى رجلاً وقيل عنه: «وعرف جميع الشعب أنه قد أؤتمن صموئيل نبياً للرب» . أصدقائى ... الرب لازال يبحث عن فتيان مُخلصين، نشطين، طائعين ليستخدمهم ويجعل منهم رجالاً عظماء. هل أنت منهم؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|