منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2025, 03:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,709

الله الذي يحب الإنسان لن يقدم له وصية فوق طاقته،
ولا هي ببعيدة عنه، بل سهلة وبين يديه ويدخل بها إلى قلبه،
قادر أن يدرك مفهومًا صادقًا لها، وإن يكتشف إمكانياته المقدمة له.


في مناظرات القديس يوحنا كاسيان عالج ما يبدو من تناقض بين دعوة السيد المسيح لنا أن ندخل من الباب الضيق وقوله: "لأن نيري هين وحملي خفيف" (مت 11: 30).
يتحدث القديس أثناسيوس الرسولي عن إمكانية النفس البشرية على التعرف على الله، مستخدمًا هذه العبارة قائلًا:
* إن معرفتها وفهمها الدقيق لا يحتاج إلا إلى أنفسكم. وإن كان الله فوق الكل، لكن المعرفة فينا، ويمكننا أن نجدها في أنفسنا. كمثال أولي يعلمنا موسى قائلًا: [كلمة الإيمان في قلبك](*). وقد أعلن المخلص نفس الأمر، وأكد ذلك عندما قال: "مَلَكُوتُ اللهِ [فِي] دَاخِلَكُمْ" (لو 17: 12).
لأنه إذ لنا في أنفسنا الإيمان، وملكوت الله، يمكننا أن نرى بسرعة وندرك ملك المسكونة وكلمة الله المخلص.
القديس البابا أثناسيوس الرسولي
* يقول الرسول بولس: "لكِنْ.. اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ" (رو 10: 8). تبدأ النعمة في المنزل، فهناك يوجد مصنع كل الفضائل.

القديس غريغوريوس أسقف نيصص
* إن كان ملكوت الله كقول ربنا ومخلصنا لا يأتي بمراقبة، ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك، إنما ملكوت الله داخلكم (لو 17: 20-21)، لأن الكلمة قريبة جدًا في فمنا وفي قلبنا (رو 10: 8)؛ فمن الواضح أن من يصلي لكي يأتي الملكوت إنما يصلي بحق لكي يظهر فيه ملكوت الله ويأتي بثمرٍ ويكمل. كل قديس يأخذ الله كملكٍ له، ويطيع شرائع الله الروحية، إنما يسكن الله فيه كمدينة منظمة جدًا.

العلامة أوريجانوس


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإنسان الذي يقيم سلامًا مع آخر للحال بعدما يكون قد ثار ضده
الإنسان الذي ترك أمور هذه الحياة، ولم يعد له أي نصيب في الأرض
سر الاعتراف هو السر الذي يُمارسه الإنسان لكي يقدم توبة
الإنسان الذي يقدم العطاء، فهو عبد المعطى
الإنسان الذي يعرف خطاياه الخاصة أعظم من الإنسان الذي يقيم الموتى بصلواته


الساعة الآن 03:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025