![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المرأة التي بلا حياء: 11 «إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلاَنِ، رَجُلٌ وَأَخُوهُ، وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِكَيْ تُخَلِّصَ رَجُلَهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ، وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ، 12 فَاقْطَعْ يَدَهَا، وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ. من حق المرأة أن تدافع عن رجلها في وقت الشدَّة، لكن يجب أن تسلك بروح الاحتشام، لذا إن امتدَّت يدها لتمسك بعورة من يخاصم رجلها تقطع يدها. "إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضًا، رجل وأخوه، وتقدَّمت امرأة أحدهما لكي تخلِّص رجلها من يد ضاربه، ومدّت يدها وأمسكت بعورته، فاقطع يدها ولا تشفق عليها" [11-12]. مهما تكن الظروف فإن المرأة التي تفعل ذلك، ولو بقصد إنقاذ زوجها، تكشف عن فقدانها الحياء تمامًا، وفقدان حياتها الفاضلة وكرامتها. تُقطع يدها بلا رحمة، حتى لا يتسرَّب عدم الحياء إلى غيرها. فإنَّه خير لها أن تبقى مقطوعة اليد عن أن تعثر الفتيات والنساء. ولعل السيِّد المسيح في حديثه عن العثرة كان يُشير إلى هذا القانون: "فإن كانت عينك اليُمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لأنَّه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنَّم. وإن كانت يدك اليُمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك، لأنَّه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنَّم" (مت 5: 29-30). بمعنى أنَّه يليق بالمؤمن أن يكون حذرًا على الدوام من أيَّة عثرة أو خطر يحلّ به أو بمن حوله، وأن يصلب الشهوات الجسديَّة مهما كلَّفه الأمر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|