|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور الثامن والأربعون " لِيُذَعْ تَسبِيحُكَ فِي كُلِّ الأرْضِ " " عظيم هو الرب وحميد جدا في مدينة إلهنا، جبل قدسه جميل الارتفاع، فرح كل الأرض، جبل صهيون. فرح أقاصي الشمال، مدينة الملك العظيم الله في قصورها يعرف ملجأ لأنه هوذا الملوك اجتمعوا. مضوا جميعا لما رأوا بهتوا، ارتاعوا، فروا أخذتهم الرعدة هناك ، والمخاض كوالدة بريح شرقية تكسر سفن ترشيش كما سمعنا هكذا رأينا في مدينة رب الجنود، في مدينة إلهنا. الله يثبتها إلى الأبد. سلاه ذكرنا يا الله رحمتك في وسط هيكلك نظير اسمك يا الله تسبيحك إلى أقاصي الأرض. يمينك ملآنة برا يفرح جبل صهيون، تبتهج بنات يهوذا من أجل أحكامك طوفوا بصهيون، ودوروا حولها. عدوا أبراجها ضعوا قلوبكم على متارسها. تأملوا قصورها لكي تحدثوا بها جيلا آخر لأن الله هذا هو إلهنا إلى الدهر والأبد. هو يهدينا حتى إلى الموت" أمين وأنا أتأمل في هذا المزمور. شعرت بمشاعر شعب الله وهو في محظره وذكرني بمرات كثيرة عندما اسبح الرب مع إخوتي المؤمنين في كنيسة الرب ونشعر بحضوره المجيد فننسى أننا على الارض لا نشعر بأجسادنا ننسى كل اتعابنا وهمومنا وكل مشاغل الحياة لقد اختبرنا بصدق السعادة السماوية والمتعة الحقيقية نعم انه شيء يفوق الخيال ومهما كان وصف تلك الأوقات جميلاً فإنني اعلم ان السماء أجمل جداً مما نتصور ونفكر ان تشترك بالمجد إلهي حيث المحبة الكاملة والمتعة والفرح الدائم والمعرفة التامة والأجمل ان ترى الرب وجهاً لوجه بكامل مجده وبهاءه وعظمته وجلاله . ذلك اروع رجاء يمكن ان يحصل عليه الانسان نعم نستطيع ان نختبر الحضور الإلهي عندما نسبح الله بقلوب نقية ترتجى حضوره المجيد. هكذ سبح الله شعبه في القديم فقد كانوا يرون المدينة والجبل المقدس أجمل ما يكون وهي بهجة وفرح لكل الارض لان الرب وسط تسبيحات شعبه هو عظيم موهوب وأقوى من كل ملوك الارض فيحدثون كل الأجيال لتعرف كل الارض هذا الأله الممتلئ نعمة وحق وبر وصلاح فالنسبح معهم؛ عَظِيمٌ هُوَ اللهُ وَمُستَحِقٌّ كُلَّ تَسبِيحٍ فِي مَدِينَةِ إلَهِنا، حَيثُ جَبَلُهُ المُقَدَّسُ. القُدسُ جَمِيلَةُ الارتِفاعِ، وَهِيَ فَرَحُ لِلأرْضِ كُلِّها. جَبَلُ صِهْيَوْنُ كَقِمَّةِ صافُونَ. القُدسُ مَدِينَةُ المَلِكِ العَظِيمِ. فِي حُصُونِها أظهَرَ اللهُ أنَّهُ مَلجَأٌ. فَحِينَ احتَشَدَ المُلُوكُ الغُرَباءُ لإفنائِها. رَأَوْها فَدُهِشُوا وَفَزِعُوا وَهَرَبُوا. خافُوا وَارتَعَدُوا. كامرَأةٍ أمسَكَتْ بِها آلامُ الوِلادَةِ. كَالرِّيحِ الشَّرقِيَّةِ الَّتِي تُحَطِّمُ السُّفُنَ العَظِيمَةَ. رَأينا قُوَّةَ اللهِ تَماماً كَما سَمِعْنا عَنها. فِي مَدِينَةِ اللهِ القَدِيرِ فِي مَدِينَةِ إلَهِنا. يُثَبِّتُها اللهُ إلَى الأبَدِ. سِلاهْ بِرَحْمَتِكَ نَحتَفِلُ يا اللهُ فِي وَسَطِ هَيكَلِكَ. وَكَما ذاعَ اسْمُكَ، لِيُذَعْ تَسبِيحُكَ فِي كُلِّ الأرْضِ أيضاً. لِيَعرِفِ الجَمِيعُ أنَّكَ مُمتَلِئٌ بِالبِرِّ وَالصَّلاحِ. لَيتَ النّاسَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ يَبتَهِجُونَ، وَلَيتَ مُدُنَ يَهُوذا تَبتَهِجُ بِأحكامِكَ الصّالِحَةِ. طُوفُوا حَولَ صِهْيَوْنَ، وَتَأمَّلُوا المَدِينَةَ. أحْصُوا كُلَّ أبْراجِها. تَأمَّلُوا أسوارَها وَتَغَزَّلُوا بِقُصُورِها، لِكَي تُحَدِّثُوا عَنها أجيالاً قادِمَةً. لأنَّ اللهَ هُوَ إلَهُنا إلَى الأبَدِ. وَهُوَ يَهدِينا حَتَّى عَبْرَ المَوتِ آمين |
27 - 11 - 2012, 07:01 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأمل فى المزمور الثامن والأربعون " لِيُذَعْ تَسبِيحُكَ فِي كُلِّ الأرْضِ "
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
27 - 11 - 2012, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تأمل فى المزمور الثامن والأربعون " لِيُذَعْ تَسبِيحُكَ فِي كُلِّ الأرْضِ "
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|