أن الروح القدس يبكتنا لكى نتوب عن خطايانا،
هذه العطايا كلها لا تمنع أننا كثيراً سوف نحتاج إلى أن يقودنا الروح، فهو أضمن قائد لمسيرة حياتنا نحو الملكوت، “الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ” (رو 14:8)، وتتم هذه القيادة من خلال الكتاب المقدس، والتعليم الكنسى، وأب الإعتراف.
5- إلا أن طريقنا لن يخلو من الآلام، فقد صارحنا الرب بذلك حين قال لنا: “فِى الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ…” (يو 33:16)، ولكن روح الله أى المعزُى، ” الَّذِى يُعَزِّينَا فِى كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّىَ الَّذِينَ هُمْ فِى كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِى نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ” (2كو 4:1).
- وهنا يكون قد وصل الروح إلى أعماقنا، وحينئذ سوف يثمر فينا ثماره المقدسة: “مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ” (غل 22:5).
- ويكتمل عمل الروح فينا – بعد ذلك – حينما يعطينا مواهب للخدمة.