إن قداسة مريم العذراء آتية من الروح القدس
” الروح القدُس يحلُّ عليكِ ، وقُدرة العليّ تُظللُكِ ،
لذلك يكونُ المولودُ قُدُساً وابن الله يُدعى ” ( لوقا ١ : ٢٥ ) ،
وتضع مريم في شركة القديسين . فمريم هي نموذج عن شعب الله
المؤمن الفقير الطاهر والمتواضع القلب
”طوبى لفقراء الروح ، فإن لهم ملكوت السموات” ( متى ٥ : ٣)
و ” طوبى لأطهار القلوب فإنهم يُشاهدون الله ” ( متى ٥ : ٨ )
…. هؤلاء ينالون كل خير ، بما في ذلك القداسة .