![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تكريم العذراء مريم واضح في الكتاب المقدس تكريم العذراء مريم واضح في عدّة مواضع في الكتاب المقدس نذكر أهمّها: ١. أكرمها الملاك جبرائيل بقوله لها: “افرحي يَا مُمْتَلِئة نِعْمَة الرَّبُّ مَعَكِ مُبَارَكَةُ أَنْتِ فِي النِّسَاء”. {لوقا28:1} وقد أعلن لها أنها “نالت حُظوةً عند الله” {الآية 30} وأنَّ “قوّة العليِّ تُظلّلها” {الآية 35}. ٢. أكرمتها أليصابات بقولها لها: ” مُبَارَكَةُ أَنْتِ فِي النِّسَاء وَمُبَارَكَةُ ثَمَرَةُ بَطِنِكِ. مِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِي أَمَّ رَبِّي إِلَيَّ” {لوقا1: 43 -42} ٣. أكرمها يوحنا المعمدان وهو بعد جنين في بطن أُمِّه اليصابات، عندما ارتكض فرحاً وابتهاجاً بحضورها إلى بيتهم، وهي حاملة في حشاها الطاهر إبن الله “عندما بلغ صوتُ سلامك إلى أُذنيّ ارتكض الجنين من الإبتهاج في بطني” {لوقا 44:1}. ٤. هي نفسها تنبّأت بالروح القدس أنها ستكون مُطوَّبة من جميع الأجيال: “فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال” {لوقا 48:1}. ٥. أكرمها الرب يسوع المسيح إبنها، بأن صنع أولى معجزاته في عرس قانا الجليل، بتحويل الماء إلى خمر، تحقيقاً لرغبتها، وقبولاً لوساطتها، إذ لاحظت فراغ الخمر {يوحنا 3}. ٦. أكرمتها المرأة التي رفعت صوتها من بين الجمع وقالت للمسيح: “طوبى للبطن الذي حَملكَ وللثديين الذين رَضعتهما” {لوقا 27:11}. ٧. أظهر الرب يسوع المسيح على الصليب حُبَّه لها واهتمامه بها، عندما أوصى فيها تلميذه يوحنا الحبيب، وأوكل إليه أمر العناية بها: “ثم قال للتلميذ هذه أُمُّك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصّته” {يوحنا 27:19}. ٨. أكرمها الوحي الإلهي، عندما جعلها صورة ونموذج الكنيسة، ووصفها في سفر الرؤيا بأنها إمرأة ملتحفة بالشمس، والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها إكليلٌ من إثني عشر كوكباً {رؤيا 1:12}☦️ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|