
09 - 08 - 2025, 01:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
دُعَاءٍ وَطَلَبٍ: دُعَاءٌ لِمَجْدِ ٱللَّهِ وَطَلَبٌ لِكُلِّ وَسِيلَةٍ تُقَرِّبُنَا إِلَيْهِ. إِنَّهَا صَلَاةٌ لِكُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ، وَلِكُلِّ جِيلٍ وَمَوْقِفٍ وَظَرْفٍ. عَلَّمَتْهَا ٱلْكَنِيسَةُ مَعَ قَانُونِ ٱلْإِيمَانِ لِلدَّاخِلِينَ فِي ٱلدِّينِ ٱلْمَسِيحِيِّ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ مُنْذُ أَقْدَمِ ٱلْعُصُورِ. وَمُنْذُ ٱلْقَرْنِ ٱلرَّابِعِ، أُدْخِلَتْ فِي قَانُونِ ٱلْقُدَّاسِ ٱلْإِلَهِيِّ، عَلَى أَنَّهَا: أَرْوَعُ صَلَاةٍ يَسْتَعِدُّ بِهَا ٱلْكَاهِنُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ لِذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ وَلِمُنَاوَلَةِ ٱلْقُرْبَانِ ٱلأَقْدَسِ.
ومِنْ شُرُوطِ هَذِهِ ٱلصَّلَاةِ، أَنْ يُكَرِّرَهَا ٱلْمُؤْمِنُ عَلَى ٱللَّهِ: بِحُبٍّ وَإِيمَانٍ وَتَوَاضُعٍ، كَمَا فَعَلَ ٱلصَّدِيقُ ٱللَّجُوجُ فِي طَلَبِهِ لِلْخُبْزِ مِنْ صَدِيقِهِ فِي ٱللَّيْلِ.
وَبِٱخْتِصَار، نُصَلِّي ٱلصَّلَاةَ ٱلرَّبِّيَّةَ:
لِنُمَجِّدَ ٱللَّهَ فِي صَلَاتِنَا،
وَلِنَطْلُبَ حَاجَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةَ،
وَلِنَلْتَمِسَ مَعُونَتَهُ فِي صِرَاعَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ،
خُصُوصًا فِي وَقْتِ ٱلتَّجَارِبِ، كَمَا أَوْصَانَا يَسُوعُ: "صَلُّوا لِئَلَّا تَقَعُوا فِي ٱلتَّجْرِبَةِ"(لوقا 22: 40).
|