![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إِنَّ تَدْبِيرَ اللهِ يَوْمِيٌّ وَمُسْتَمِرٌّ لا يُعْطَى مَرَّةً وَاحِدَةً وَيُخْتَزَن، بَلْ يُطْلَبُ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ. فَلا يُمْكِنُنَا أَنْ نُخَزِّنَ نِعَمَ اللهِ، وَنَقْطَعَ التَّوَاصُلَ مَعَهُ، لِأَنَّ كُلَّ يَوْمٍ يَحْمِلُ احْتِيَاجَاتٍ جَدِيدَةً، وَنِعْمَةً خَاصَّةً. وَيُعَلِّقُ ٱلْقِدِّيسُ قُبْرِيَانُس: "إِنَّ اللهَ يَعِدُ مَنْ يَطْلُبُونَ مَلَكُوتَهُ وَبِرَّهُ، بِأَنْ يُعْطِيَهُمْ كُلَّ شَيْءٍ زِيَادَةً. فَكُلُّ شَيْءٍ هُوَ لِلَّهِ، وَمَنْ لَهُ اللهُ، لا يَنْقُصُهُ شَيْءٌ، إِنْ لَمْ يَبْتَعِدْ هُوَ عَنْ اللهِ" فِي هَذِهِ الطَّلَبَةِ، نُعَبِّرُ، بِٱلِاشْتِرَاكِ مَعَ إِخْوَتِنَا، عَنْ ثِقَتِنَا ٱلْبُنُوِيَّةِ بِٱللَّهِ ٱلآبِ، بِأَنْ يَمْنَحَنَا "خُبْزَنَا"، لا فَقَطْ بِمَعْنَاهُ ٱلْمَادِّيِّ، بَلْ أَيْضًا: خُبْزَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ، أَيْ كَلِمَةَ اللهِ (رَاجِعْ مَتَّى ٤: ٤) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|