ان صبر الله علينا يجب ان يكون فرصتنا للتوبه { ام تستهين بغنى لطفه و امهاله و طول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة} (رو 2 : 4) . إن الله يريد أن يظهر قدرته أمام تحديات ابليس وأتباعه ويريد أن يصب عليهم غضبه وانتقامه، لكن لطف الله يتدخل ليقتاد الشريد، والضال، والمخدوع، والتائه إلي طريق الحياة والخلود، والسعادة الأبدية. ولكن لصبر الله علينا حد هو فترة حياتنا القصيرة علي الارض فإذا انتقصت هذه السنون كلمح البصر، أنتهت فرصة التوبة، وتعذر الرجوع، وضاعت علي الإنسان فرصة الاستفادة من لطف الله وصبره.