![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() إِنَّ مَوْضُوعَ الإِيمَانِ الَّذِي يَطْلُبُهُ يَسُوعُ مِنَ النَّاسِ هُوَ أَنَّهُ مُرْسَلٌ مِنَ الآبِ (يوحنا 11: 42). وَهٰذَا يَفْتَرِضُ فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ: الإِيمَانَ بِالابْنِ أَنَّهُ المُرْسَلُ (يوحنا ٦: ٢٩)، وَالإِيمَانَ بِالآبِ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَهُ (يوحنا 5: 24). وَلَمْ يَتَرَدَّدْ بُولُسُ الرَّسُولُ فِي تَأْكِيدِ هٰذِهِ الحَقِيقَةِ، فَقَالَ لِأَهْلِ غَلاطِيَّةَ: "فَلَمَّا تَمَّ الزَّمَانُ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ، مَوْلُودًا لاِمْرَأَةٍ، مَوْلُودًا فِي حُكْمِ الشَّرِيعَةِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ هُمْ فِي حُكْمِ الشَّرِيعَةِ، فَنَحْظَى بِالتَّبَنِّي" (غلاطية 4: 4–5). إِنَّ اللهَ أَرْسَلَ ابْنَهُ إِلَى العَالَمِ مُخَلِّصًا وَكَفَّارَةً عَنْ خَطَايَانَا، حَتَّى نَحْيَا بِهِ. ذٰلِكَ هُوَ الدَّلِيلُ الأَسْمَى لِمَحَبَّتِهِ لَنَا: "مَا ظَهَرَتْ بِهِ مَحَبَّةُ اللهِ بَيْنَنَا، هُوَ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ ابْنَهُ الوَحِيدَ إِلَى العَالَمِ، لِنَحْيَا بِهِ"(1 يوحنا 4: 9). فَيُصْبِحُ يَسُوعُ، هٰكَذَا، المُرْسَلَ الحَقِيقِيَّ بِالمَعْنَى الأَكْمَلِ (يوحنا 9: 7)، ورَسُولَ اعْتِرَافِ إِيمَانِنَا، كَمَا يُعْلِنُ صَاحِبُ الرِّسَالَةِ إِلَى العِبْرَانِيِّينَ: "تَأَمَّلُوا رَسُولَ شَهَادَتِنَا وَعَظِيمَ كَهَنَتِهَا، يَسُوع" (عبرانيين 3: 1). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|