محامي كنيسة القديسين الداخلية تسيء استخدام السلطة
أكد جوزيف ملاك – محامى كنيسة القديسين بالاسكندرية – على أن قضية القديسين و التى تحمل رقم 8829 لسنة 66 ق و المنظورة أمام هيئة مفوضى الدولة التى تم حجزها لاعداد تقريرنهائى ، عقب تغيب كل من الرئيس محمد مرسى و رئيس جهاز المخابرات المصرية اللذان إختصمتهما الدعوى ، مشيرا الى أنه هيئة مفوضى الدولة قدأصدرت أوامرها لوزارة الداخلية و نيابة أمن الدولة بإصدار تقرير لمصير التحقيقات فى 2 يونية الماضى ، ثم طالبت محامى الدولة بتكليفة بإعداد تقرير على نفس المنهاج و لم يستجيب كل منهما. و أشار ملاك الى الامتناع عن ذلك يعد يؤكد إساءة أستخدام السلطة من وزارة الداخلية و النائب، وأن إدخال الرئيس مرسى يأتى بعد خطابة بالاسكندرية والتى ادلى بها اثناء وجوده بالاسكندرية حيث جاء نص كلامه عن احداث كنيسة القديسين كالاتى (ونحن نتحدث عن المستقبل فنريد لأوطانا خيرا، وعلي الشعب الا يقصر في حق وطنة، بعد ما عناه من ديكتاتورية وتزوير للادرادة وقهر للناس، وساعد ذلك في اهدار كرامة الوطن، وها انتم تعلمون ماذا كان يفعل المستعمر القديم بالشعب فقد استخدم "نظرية فرق تسد" فيفسد بين ذات الناس وهذا ما وقع في فجر يناير 2011، من النظام بتفجير كنيسة القديسين رغبة منهم في لفت انظار المواطنيين بعيدا عن تزوير الانتخابات ـ لكن الناس عرفت بعد كدة بالادلة النظام. المجرم المتسبب في الحادث والذي اراد ان يوغل الصدور بين ابناء الوطن الواحد، واقول لكم: هذا الزمن انتهي وولي، ولن يعود ونحن معًا جميعا في مصر المستقبل ـ مصر الامن والاستقرار).