![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ماذا يقول الكتاب المقدس عن دور الله في جمع الشباب للزواج يكشف لنا الكتاب المقدس أن خالقنا المُحب يُولي اهتمامًا عميقًا ودائمًا لاتحاد أبنائه. فمنذ البداية، في سفر التكوين، نرى يد الله في جمع الرجل والمرأة. كما هو مكتوب: "قال الرب الإله: ليس من الجيد أن يكون الإنسان وحده. سأصنع له مُعينًا يناسبه" (تكوين ٢: ١٨). يُشير هذا المقطع إلى رغبة الله في الرفقة البشرية ودوره في توفيرها. في جميع أنحاء الكتاب المقدس، نرى أدلةً أخرى على التدخل الإلهي في الزيجات. ففي قصة إسحاق ورفقة الجميلة، يدعو خادم إبراهيم الله ليرشده في إيجاد زوجة لإسحاق، فيستجيب الرب له استجابةً رائعة (سفر التكوين ٢٤). توضح هذه الرواية كيف يعمل الله من خلال الجهود البشرية والصلوات لتحقيق مقاصده في الزواج. يخبرنا سفر الأمثال أن "البيوت والثروة تُورث من الآباء، أما المرأة الحكيمة فمن الرب" (أمثال ١٩: ١٤). تُذكرنا هذه الحكمة بأنه بينما نخطط لمستقبلنا، فإن الزوج الصالح والمناسب هبة من الله. لكن يجب أن نحذر من تفسير هذا على أنه يعني أن الله يُقدّر زيجات معينة، أو أن هناك شخصًا واحدًا "مناسبًا" لكل مؤمن. بل يجب أن نفهم أن الله، بحكمته ومحبته اللامتناهيتين، قادر على إرشادنا نحو علاقات تتوافق مع مشيئته لحياتنا، إذا كنا منفتحين على إرشاده. في العهد الجديد، نرى الزواج يُوصف بأنه سرٌّ عظيم يعكس علاقة المسيح بالكنيسة (أفسس ٥: ٣١-٣٢). وهذا يرتقي بالزواج إلى مستوى دعوة مقدسة، دعوة يشترك فيها الله مشاركةً حميمةً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|