![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان بولس يضطهد يسوع في الجسد السرّي الذي هو رأسه وإن جسد المسيح السري الذي بواسطته يدبّر يسوع ويعلّم ويقدس هو الكنيسة، ولهذا الجسد أربع علامات مميزة: أولاً: الوحدة لأن روحاً واحداً هو هبة العنصرة يحيي هذا الجسد ولأن الوحدة في السلطة والتعليم هي التي تحافظ على حياة الكنيسة. ثانياً: الكثلكة أي الشمول هي التي تساوي بين القوميات والثقافات والعنصريات فيفيد الكل من فداء المسيح. ثالثاً: القداسة لأن الكنيسة مقدسة مهما كان وضع بعض أعضائها الخطأة لأن الروح القدس هو روح الكنيسة. كما أن الشمس لا تتوسّخ حين تتخلل زجاجاً وسخاً، كذلك الأسرار المقدسة لا تفقد فاعليتها رغم ضعف بعض خدمتها. رابعاً: الديمومة لأن الرب يسوع باق على الأرض في أيامنا وحتى انقضاء الدهر كما كان حياً في جسده الطبيعي. وهو يتعرض للاضطهاد كما جرى له مع الملك هيرودس ويحظى بالانتصار الاحتفالي كما في يوم الشعانين. وسيموت بعض أعضائه ويقومون وستعم مقاومة الكنيسة ولكن نصر القيامة آت في النهاية. وسيتمجد يسوع في جسده السري كما تمجد في جسده الطبيعي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|