![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() معارك داود وبناء الهيكل تَجاهَل السفر الخلافات الداخلية في المملكة في عصر داود، ومأساة عائلة داود الملكية، وسقوط داود في الزنا (2 صم 11-12)، وسقوط ابنه أمنون مع أخته، وقتل أمنون (2 صم 13)، وتَمرُّد أبشالوم (2 صم 15-19)، ومُعارَضة البعض له، والدسائس ضده إلخ. فقد أكَّد الكاتب أن ما تَبَقَّى في صورة داود ومملكته كل ما هو مجيدٍ وبهيٍ، ذلك من أجل نقاوة قلبه، وتوبته في جدية بعد كل ضعفٍ يسقط فيه. تخصَّصت الأصحاحات الثلاثة (1 أخ 18-20) في الحديث عن معارك داود الملك ونصراته. وقد جاءت هنا في تفاصيل أكثر مما ورد في صموئيل الثاني. سبق أن تكلمنا عنها في كتابنا عن تفسير سفر صموئيل الثاني. أما الحروب التي دخل فيها فأوردها السفر، إنما لتأكيد أنه رجل حرب، لا يليق به أن يبني الهيكل (1 أخ 22: 8؛ 28: 3). وإن كانت هذه الحروب قدَّمت لسليمان مملكة مستقرّة، بجانب الغنائم التي استُخدِمَتْ لصالح بناء الهيكل. ما أوضحه السفر هنا هو أن داود فاتح مُنتصِر عظيم، حاسبًا نصراته المستمرة لا تقوم على براعته الفائقة وشجاعته الشخصية، إنما هي عطايا تُقَدِّمها له يد الله. لذلك كل الثروات التي آلت إليه من الحروب كرَّسها داود لله، وليس لحسابه الخاص. كانت الغنائم تُجمَع وتُخَزَّن لحساب بناء الهيكل. كان موضوع بناء الهيكل يشغل الكاتب على الدوام وهو يسرد أحداث الحروب والمعارك. اهتم سفر الأخبار بامتداد مملكة داود ونصراته على الأعداء، ومهابته أمام الأمم. ما شغل سفر الأخبار الأول أعمال داود في السياسة الخارجية، لا في شئون البلد الداخلية، فلم يذكر حتى لطفه مع بيت شاول، وإن كان هذا لا يعني تجاهل داود للشئون الداخلية. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الله هو ملك الملوك ومملكته تسود على كل البشر |
الذي انهار هو ومملكته في عارٍ عجيب |
الرب في السموات ثبت كرسيه ومملكته علي الكل تسود |
ثر على الشيطان ومملكته |
نصب اطفال "ليديس |