
29 - 03 - 2025, 07:45 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ.
فَقَالَ كُلُّ الشَّعْبِ: "آمِينَ"، وَسَبَّحُوا الرَّبَّ. [36]
بقول الشعب: "آمين"، يُعلِنون ثقتهم في الله، وتَعَهُّدهم أن يسلكوا بأمانة، ويحفظوا العهد مع الله. يختم بقوله: "مبارك الرب"، وحيث نجد في الموضع الذي اقتُبست منه هذه التسبحة (مز 106: 48) الإضافة: ليقل كل الشعب آمين الليلويا، نجد هنا أيضًا أنهم فعلوا هكذا: فقال كل الشعب آمين، وسَبَّحوا الرب. فقط عندما أنهى اللاويون هذا المزمور والتسبيح (وليس قبل ذلك) أبدَى الشعب رضاه وموافقته بقولهم آمين، وهكذا سَبَّحوا الرب وهم بلا شك متأثرين بهذه الطريقة الجديدة للعبادة التي كانت مُستخدَمة فقط في مدارس الأنبياء (1 صم 10: 5)، وإن كانت هذه الطريقة للتسبيح تسرّ الرب أفضل من الكباش والثيران ذات القرون والأظلاف، "فيرى ذلك الودعاء فيفرحون" (مز 69: 31-32).
|