تعتمد جودة القيادة هذه على مبادئ نظرية القيادة الظرفية، والتي تشير إلى أنَّ القادة الفعالين يتكيفون مع البيئة والأشخاص المحيطين، وإدراك ما إذا كان الفرد أو الفريق ومستعداً وقادراً على اتِّخاذ إجراءات محددة لتحديد الجوانب التي تتطلَّب التطوير. ويُعدُّ التفويض والتدريب والتوجيه مهام هامَّة للقيادة الظرفية.
وبالتالي، يعمل القادة الناجحون على تطوير فريق يتمتع بمهارات وخلفيات متنوعة، ويمنحون أعضاء الفريق الوسائل والمساحة لبناء الثقة فيما بينهم. كما يفوِّضون بعض المسؤوليات لأعضاء الفريق لمعرفة ما يمكنهم القيام به، وهذا يساعد الفريق على تعزيز الثقة ومواصلة التقدُّم على النحو الصحيح.
وبالتالي، يجعل القادة الفعَّالون التدريب أولوية داخل المؤسسة من أجل منح الفرصة لأعضاء الفريق بالازدهار والتطوُّر. كما قال ريتشارد برانسون: "درِّب الناس تدريباً جيداً يمكِّنهم من المغادرة، ولكن عاملهم معاملةً جيدة حتى لا يرغبون في ذلك".