![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() جبابرة جاد يلتصقون بداود 8 وَمِنَ الْجَادِيِّينَ انْفَصَلَ إِلَى دَاوُدَ إِلَى الْحِصْنِ فِي الْبَرِّيَّةِ جَبَابِرَةُ الْبَأْسِ رِجَالُ جَيْشٍ لِلْحَرْبِ، صَافُّو أَتْرَاسٍ وَرِمَاحٍ، وَوُجُوهُهُمْ كَوُجُوهِ الأُسُودِ، وَهُمْ كَالظَّبْيِ عَلَى الْجِبَالِ فِي السُّرْعَةِ: 9 عَازَرُ الرَّأْسُ، وَعُوبَدْيَا الثَّانِي، وَأَلِيآبُ الثَّالِثُ، 10 وَمِشْمِنَّةُ الرَّابعُ، وَيَرْمِيَا الْخَامِسُ، 11 وَعَتَّايُ السَّادِسُ، وَإِيلِيئِيلُ السَّابعُ، 12 وَيُوحَانَانُ الثَّامِنُ، وَأَلْزَابَادُ التَّاسِعُ 13 وَيَرْمِيَا الْعَّاشِرُ، وَمَخْبَنَّايُ الْحَادِي عَشَرَ. 14 هؤُلاَءِ مِنْ بَنِي جَادَ رُؤُوسُ الْجَيْشِ. صَغِيرُهُمْ لِمِئَةٍ، وَالْكَبِيرُ لأَلْفٍ. 15 هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَبَرُوا الأُرْدُنَّ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ إِلَى جَمِيعِ شُطُوطِهِ وَهَزَمُوا كُلَّ أَهْلِ الأَوْدِيَةِ شَرْقًا وَغَرْبًا. وَمِنَ الْجَادِيِّينَ انْفَصَلَ إِلَى دَاوُدَ إِلَى الْحِصْنِ فِي الْبَرِّيَّةِ، جَبَابِرَةُ الْبَأْسِ رِجَالُ جَيْشٍ لِلْحَرْبِ، صَافُّو أَتْرَاسٍ وَرِمَاحٍ، وَوُجُوهُهُمْ كَوُجُوهِ الأُسُودِ، وَهُمْ كَالظَّبْيِ عَلَى الْجِبَالِ فِي السُّرْعَةِ: [8] ربما يقصد بالحصن مغارة عدلام (2 صم 23: 13). وللجاديين فضل، لأنهم شاركوا داود وهو في الضيق. وكان لهم فضل أيضًا نظرًا لقوتهم وشجاعتهم في الحرب على اختلاف أنواعها. بينما كان البنيامينيّون بارعين في استخدام القسيّ والمقاليع، كان المحاربون من جاد بارعين في استعمال الأتراس والرماح. وكانت رؤوس الرماح من العظام أو الحجارة. أما رماح الفلسطينيين، فكانت أياديها من البرونز، ورؤوسها من الحديد، إذ كانوا يحتكرون صناعة الحديد (1 صم 13: 19-20). يُصَوِّر لنا السِفْر مدى اقتناع سبط جاد بتمليك داود، فقد انفصلوا عن إخوتهم الذين في الضفة الشرقية. وهو انفصال جدير بالثناء، لأنه يقوم على قبول داود ملكًا، بالرغم من كونه في الحصن الذي في البرية [8]، ربما أحد الحصون القوية في عين جدي. بالرغم من قلة عدد المذكورين هنا، أحد عشر شخصًا، لكنهم مَثَّلوا قوة لا يُستهَان بها تُضَاف إلى قوة داود. إنهم رؤوس جيش أبطال وشجعان لهم وجوه أسود قوية، وسرعة حركة كالظباء. لم يأتِ هؤلاء هاربين من ضيق، ولا يطلبون منه حماية من عدو، إنما جاءوا مقتنعين به كرجل الله المُعَيَّن ليكون ملكًا على إسرائيل. يُقَدِّم هؤلاء الجبابرة لنا مثالاً حيًا كجنود المسيح الصالحين والمُخْلِصين. أ. كما كان هؤلاء رؤساء جيش، هكذا يليق بالمؤمن أن يحمل روح القوة، مُدرِكًا أن لديه إمكانيات جبَّارة لمقاومة الخطية والشر والفساد وإبليس نفسه وكل حيَّله وخداعاته. إنه قائد لكل طاقته وإمكانياته في الرب. ب. كان لهؤلاء وجوه أسود قوية، لا ليحملوا روح العنف والافتراس، وإنما ليعملوا بروح القوة لحساب ملكوت الله بلا خوفٍ. لا يضطربون بسبب الضيق، ولا يخشون المرض ولا المصاعب ولا الظلم. يقولون مع المرتل: "لأني بك اقتحمت جيشًا، وبإلهي تسوَّرت أسوارًا" (مز 18: 29). "إن نزل عليَّ جيش لا يخاف قلبي، إن قامت عليَّ حرب، ففي ذلك أنا مطمئن" (مز 27: 3). يتَّسمون بالسرعة في الحركة حتى وهم على الجبال يسرعون، لا في الهروب أمام العدو حتى لا يلحق بهم، إنما يسرعون في النصرة على إبليس عدّوهم. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبطال شاول يلتصقون بداود |
يلتصقون بك كموكبٍ سماويٍ فينعمون بأمجاد أبديه |
متى أرى كل البشرٍ يلتصقون بك |
الذين لا يلتصقون بالمسيح لا يرتفعون إلى السماويات |
فإذ يلتصقون بحرف الناموس صار ذهنهم مملوء بالرموز |