يجب أن نتذكر أن النمو في المحبة هو رحلة مليئة بالنعمة، وليس غاية نصل إليها بجهودنا الخاصة. سوف نتعثر ونسقط، لكن رحمة الله موجودة دائمًا لترفعنا. كل فشل يصبح فرصة لاختبار غفران الله وتوسيع هذا الغفران للآخرين.
فلنثابر إذًا في رحلة المحبة هذه، واثقين بنعمة الله التي ستحوّلنا. وكما عبّر القديس أوغسطينوس بشكل جميل، "أحبوا وافعلوا ما شئتم". لأنه عندما نمتلئ حقًا بمحبة الله، فإن كل أعمالنا ستنبثق من تلك المحبة، وتعكس المسيح للعالم.