منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 03 - 2025, 02:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,316

فدانا من خطايانا وخلّصنا من الموت







فدانا من خطايانا وخلّصنا من الموت


قبيل نهاية خدمته الفانية، حضّر يسوع نفسه ليقوم بالتضحية الأخيرة من أجل خطايا البشرية. وقد حُكم عليه بالموت لأنّه شهد للناس أنّه ابن الله.

عشية صلبه، ذهب يسوع إلى بستانٍ يُقال له جثسماني. وسرعان ما أثقل الحزن الشديد كاهله وبدأ يبكي وهو يصلّي. وقد سُمح لرسول الأيام الأخيرة أورسن ف. ويتني أن يرى عذاب المخلّص في رؤيا. وعندما رأى المخلّص يبكي، يبكي، قال: ”تأثّرت لدرجةٍ أنّني بدأت أنا أيضاً أبكي تعاطفاً معه. وتعاطفت معه من كلّ قلبي وأحببته من كلّ نفسي وتقت إلى أن أكون معه أكثر من أي شيء آخر“ (”The Divinity of Jesus Christ،“ ‏Improvement Era، كانون الثاني/يناير ١٩٢٦، ٢٢٤–٢٥؛ راجع أيضًا Ensign، كانون الأول/ديسمبر ٢٠٠٣، ١٠). ”ثُمَّ تقَدَّمَ قَليلًا وخَرَّ علَى وجهِهِ، وكانَ يُصَلّي قائلًا: يا أبَتاهُ، إنْ أمكَنَ فلتَعبُرْ عَنّي هذِهِ الكأسُ، ولكن ليس كما أُريدُ أنا بل كما تُريدُ أنتَ“ (متّى ٢٦‏:٣٩).

في رؤيا حديثة، وصف المخلّص مدى معاناته قائلاً ”وهذا العذاب جعلني أنا … أرتجف بسبب الألم فجعل الدم ينزف من كلّ مسامة فأقاسي جسدياً وروحياً“ (المبادئ والعهود ١٩‏:١٨). تألّم ”في الجسد“ كي يحمل آلامنا وأمراضنا وعجزنا وخطايانا (راجع ألما ٧‏:١٠–١٣). ولا تتّسع مخيّلة أي شخصٍ فانٍ لهول هذا الثقل. وما من شخصٍ آخر كان يستطيع أن يتحمّل هذه الآلام المبرحة للروح والجسد. ”نزل تحت جميع الأشياء … كي يكون نور الحق في كلّ الأشياء وخلالها“ (المبادئ والعهود ٨٨‏:٦).

لكنّ معاناة يسوع لم تكن قد انتهت بعد. ففي اليوم التالي. ضُرب وذُلّ وبُصق عليه. ثمّ طُلب منه أن يحمل صليبه وبعدها رُفع عليه وعُلّق عليه بالمسامير. وعُذّب بأشنع الطرق التي يمكن أن يتصورّها الإنسان. وبعد معاناته على الصليب، صرخ بألم شديد ”إلهي إلهي لماذا تركتني؟“ (مرقس ١٥‏:٣٤). في أمرّ ساعة عاشها يسوع، سحب الأب يديه منه لينتهي من تحمّل عذابه فدية لخطايا البشرية جمعاء فيحقّق يسوع فوزاً كاملاً على قوى الخطيئة والموت (راجع James E. Talmage، ‏Jesus the Christ، النسخ الثالث [١٩١٦]، ٦٦٠–٦١).

عندما علم المخلّص أنّ الآب قبِل تضحيته، صرخ بصوتٍ مرتفع: ”قد أُكمل“ (يوحنّا ١٩‏:٣٠). ”يا أبتاه في يديك أستودع روحي“ (لوقا ٢٣‏:٤٦). ونكس رأسه وأسلم روحه برضاه. مات المخلّص. وهزّ زلزالٌ عنيفٌ الأرض.

أخذ بعض الأصدقاء جسد المخلّص إلى قبرٍ بقي فيه حتّى اليوم الثالث. خلال هذا الوقت ذهب روحه لينظّم الأعمال التبشيرية لأرواح أخرى كانت بحاجة إلى تسلّم إنجيله (راجع رسالة بطرس الأولى ٣‏:١٨–٢٠؛ المبادئ والعهود ١٣٨). وفي اليوم الثالث، وكان يوم أحد، عاد إلى جسده ودخله مجدّداً. وكان أوّل شخص يتخطّى الموت. فتمت النبوءة القائلة إنّه ”ينبغي أن يقوم من بين الأموات“ (يوحنّا ٢٠‏:٩).

بُعيد قيامته، ظهر المخلّص على النافيين وأسّس كنيسته في القارّة الأمريكية. وعلّم الشعب وباركه. ويخبر سفر ٣ نافي ١١ حتّى ٢٨ هذه الرواية المؤثرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طالما المسيح فدانا من الموت ، ليه كل الناس لحد دلوقتي بيموتوا ⁉️🤔
فدانا بموتِهِ فأحيانا
دم المسيح اللى فدانا
وكما أقامت لعازر من الموت اقامنا نحنُ من خطايانا 💔
آه .. من مثلنا ؟ !! .. فدانا بدمه ،


الساعة الآن 05:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025