![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هَلمَّ نَبْتَهجْ بالربّ. مُذِيعينَ السرَّ الحاضر. فإنهُ قد زالَ سِياجُ الحائطِ المتوَسِّط. والحربةُ اللَّهيبيَّةُ تَنقَلِبُ راجعةً. والشِّيروبيمُ يُبيحُ عودَ الحياة. أَمَّا أنا فأعودُ إلى التمتُّعِ بِنَعيمِ الفردَوس. الذي نُفيتُ منهُ قبلاً بسببِ المعصِيَة. لأن صورةَ الآبِ وشخصَ أزليَّتِهِ. المستحيلَ أن يكونَ متغيِّراً. قد اتَّخذَ صورَةَ عبدٍ. ووردَ من أُمٍّ لم تَعْرفْ زواجًا. مِن غيرِ استحالةٍ. إذ إنهُ لَبِثَ إلهًا حقيقيًّا كما كان. واتَّخذَ ما لم يَكُن. إذْ صارَ إنسانًا لأجلِ محبَّتهِ للبشر. فَلْنَصْرُخْ إليهِ هاتفين: يا من وُلدَ من البتول. أللَّهُمَّ ارْحَمنا (غروب عيد الميلاد) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|