إن الإيمان هو قوة توحيد قوية يمكنها أن تسد حتى أوسع الفجوات بين الشباب ذوي الصفات أو المصالح المتعارضة. دعونا نتأمل كيف يمكن لإيماننا المشترك بالله أن يجلب الانسجام والقوة للعلاقات التي قد تبدو ظاهريًا أنها تتسم بالاختلافات.
يجب علينا أن نتذكر أن هويتنا الأساسية كمسيحيين تعلو على كل الخصائص أو الاهتمامات الأخرى. وكما عبّر القديس بولس بشكل جميل: "لا يوجد يهودي ولا أممي ولا عبد ولا حر، ولا ذكر وأنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع" (غلاطية 3: 28). هذه الوحدانية في المسيح توفر أساسًا للوحدة التي يمكن أن تصمد أمام عواصف الشخصيات المختلفة أو المصالح المتضاربة.